رايس تنفي عزمها الترشح لمنصب نائب الرئيس بحملة ماكين
نشرت في 2008-04-09
نفت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس الثلاثاء صحة التقارير التي تحدثت عن نيتها لعب دور في المعركة الرئاسية المقبلة من خلال مشاركة المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الأمريكي، جون ماكين، حملته الانتخابية عبر الترشح كنائب له.
وألمحت رايس إلى إن نهاية فترة ولاية بوش ستحمل معها انتهاء دورها السياسي خلال الفترة المقبلة، إذ أكدت أنها تعتزم العودة إلى جامعة ستانفورد.
وقالت رايس لدى سؤالها عن الموضوع خلال مؤتمر صحفي جمعها مع نظيريها الكندي والمكسيكي: "لدي الكثير من المهام التي يتوجب علي القيام بها.. ومن الواضح أن جدول أعمالي مزدحم للغاية."
وعن حملة ماكين قالت: "أترقب هذه الحملة وعمليات الاقتراع المنتظرة من موقعي كناخبة.. لدي الكثير من العمل وبعدها سأكون سعيدة بالعودة إلى ستانفورد."
يذكر أن رايس كانت عميدة جامعة ستانفورد قبل انضمامها إلى فريق عمل الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وهي تشغل حالياً منصب أستاذ زائر.
وكانت مجموعة من التقارير قد أشارت إلى أن ماكين قد يضم رايس إلى حملته كنائب للرئيس وذلك للاستفادة من الموقع الذي تتمتع به وخبرتها الدولية وثقة الناخبين بها رغم المعارضة الواسعة للرئيس بوش.
وتكشف استطلاعات الرأي أن المرشح الافتراضي للحزب الجمهوري جون ماكين سيخوض صراعاً محموماً في مواجهة نظيريه الديمقراطيين السيناتور باراك أوباما والسيناتور هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ويتنافس أوباما وكلينتون حالياً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض.
وأظهر مسح حديث أنه في حال فوز كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطي، فأن 49 في المائة من الأمريكيين سيصوتون لاختيارها أول رئيس امرأة للولايات المتحدة، مقابل 47 في المائة للمرشح الجمهوري ماكين.
وفي حال فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي، فسيصوت 47 في المائة من المشاركين في الاستطلاع لصالح انتخابه كأول رئيس أمريكي أسود، مقابل 46 في المائة لماكين.