ماكين: أوباما المرشح المفضل لحماس
باراك أوباما وعد بعزل حماس ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها (الأوروبية)
وصف جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما -الذي يخوض سباق ترشيح الحزب الديمقراطي- بمرشح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال في دردشة إلكترونية مع مؤيدي الحزب الجمهوري نشرت مقتطفات منها على موقع مجلة "ذي ويكلي سيزون ستاندرد" المحافظة، "أعتقد أنه واضح جدا من تريد حماس أن يصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف "على الناس أن يفهموا أنني سأكون أسوأ كوابيس حماس.. إذا كان أوباما مفضل حماس فعلى الناس إصدار أحكامهم بما يتناسب مع ذلك", وذكّر بتصريحات لرئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا الذي اعتبر ترشح أوباما "ظاهرة ثورية".
ودعا ناطق باسم أوباما ماكين إلى الالتزام بوعوده في قيادة حملة يسودها الاحترام.
جون ماكين بات المرشح الوحيد للجمهوريين (الفرنسية)
لن ألتقيها
ووصف أوباما حماس بالإرهابية, وأدان لقاء جمع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر برئيس مكتبها السياسي خالد مشعل.
وقال في تصريحات أثارت جدلا إنه مستعد إن انتخب للقاء رؤساء إيران وكوريا الشمالية وكوبا, لكنه لن يلتقي قادة حماس, ووعد بدعم حق إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها, وبالعمل معها لعزل "المنظمات الإرهابية" واستهداف مواردها.
ويخوض أوباما في السادس من الشهر القادم جولة جديدة ضد غريمته هيلاري كلينتون في إنديانا وكارولينا الشمالية, وهو يحاول أن يتعافى من هزيمة في بنسلفانيا.
أوباما النخبوي
ووعد أوباما أمس بإدخال تعديلات على أسلوب إدارة حملته, وقال إنه سيذكر الناخبين بأصوله المتواضعة, ردا على اتهامات متزايدة من ماكين وكلينتون بأنه "نخبوي".
وقال أوباما في إنديانا لقد نشأت في وسط مزاياه أقل بكثير من تلك التي نشأ فيها غريماي، واتهم ماكين وكلينتون بأنهما "جزء من طبقة سياسية أميركية متقوقعة على نفسها في واشنطن لا تعرف ما يجري في بقية الولايات المتحدة, فشلت مثلا في كبح لجام شركات النفط, في بلد وصل فيه سعر غالون البنزين أربعة دولارات".
هيلاري كلينتون استعادت بعض عافيتها بعد أن هزمت باراك أوباما في بنسلفانيا (الفرنسية-أرشيف)
وأظهرت استطلاعات تقاربا بين غريمي الحزب الديمقراطي في إنديانا وتقدما لأوباما في كارولينا الشمالية, لكن بات أكيدا أن كليهما لن يستطيع الحصول على 2025 مندوبا -العدد اللازم لحسم السباق- دون تدخل المندوبين الكبار.
ويحاول أوباما التقليل من تأثير تصريحات للقس جيريمي رايت, الراعي السابق للكنيسة التي ينتمي إليها- الذي قال إن أميركا جلبت على نفسها هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بسبب عنصريتها والعبودية التي مارستها.
ونأى أوباما بنفسه عن تصريحات أخذت قنوات أميركية محسوبة على الجمهوريين تبثها مرارا, كما الحال في كارولينا الشمالية, حيث وصفت مقاطع إعلانية أوباما بسياسي "متطرف أكثر من اللزوم بالنسبة لأميركا".