|
دمار كبير خلفه الانفجار الانتحاري في قندهار (الفرنسية)
| قال قائد الشرطة في ولاية قندهار إن الانفجار الذي نجم عن سيارة مفخخة بالولاية أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة 27 آخرين بينهم ثلاثة جنود أجانب يرجح أن يكونوا من عناصر الائتلاف الدولي.ومع أن قائد الشرطة سيد آغا ثاقب أيد ما جاء في بيان وزارة الداخلية بأن الانفجار استهدف موكبا عسكريا كنديا تابعا للقوات الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن القوات الكندية نفت ذلك. وقالت المتحدثة باسم هذه القوات البالغ عديدها 2500 فرد "لم يطاول الحادث أي كندي، لم نكن نحن المستهدفين". في حين اكتفى متحدث باسم الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويبلغ قوامه 20 ألف جندي، بالقول بأنه في انتظار الحصول على معلومات عن الحادث، وأكد أنه لا يستطيع أن ينفي أن الجنود الثلاثة الجرحى يتبعون الائتلاف الدولي. وحسب الشرطة الأفغانية فإن الانفجار نجم بعد أن فجر الانتحاري سيارته عقب مرور موكب القوات الأجنبية وسط قندهار، ثاني مدن البلاد والمعقل السابق لحركة طالبان. وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في مركز للشرطة، وإنه ألحق أضرارا بنحو 14 متجرا بالمنطقة، كما شوهدت أشلاء بشرية مبعثرة على الأرض، في حين تحولت المفخخة إلى هيكل متفحم، وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق اليوم مسؤوليتها عن العملية. ويعد العام الماضي الأكثر دموية منذ بدء حركة طالبان تمردها إذ نفذت فيه 160 عملية انتحارية، وأوقع العنف أكثر من ثمانية آلاف قتيل، بحسب حصيلة ضحايا للأمم المتحدة.
|