|
جانب من عملية إزالة حاجز ظل يقسم نيقوسيا قرابة نصف قرن (رويترز)
| أعيد اليوم فتح معبر وسط مدينة نيقوسيا العاصمة المقسمة بين شطري جزيرة قبرص، في خطوة رمزية لانتعاش الآمال بإعادة توحيد الجزيرة في الآونة الأخيرة.وشارك مسؤولون من بلديتي نيقوسيا القبرصية اليونانية والقبرصية التركية إلى جانب مبعوثين للأمم المتحدة في مراسم افتتاح المعبر الذي ظل مغلقا طيلة 45 عاما. وجاء فتح ذلك المعبر الذي يبلغ طوله 80م، بعد ساعات قليلة من رفع السياج الحديدي الذي يؤدي إلى المنطقة العازلة من الجانب القبرصي اليوناني والتي تشرف عليها الأمم المتحدة. وسيكون ذلك المعبر النقطة الثانية للمشاة بعد نقطة "ليدرا بالاس" الواقعة غرب المدينة القديمة، والسادسة منذ رفع القبارصة الأتراك القيود عن عبور القبارصة اليونانيين في أبريل/ نيسان 2003. ويشكل فتح ذلك المعبر مرحلة رمزية في الجهود الرامية إلى توحيد الجزيرة والتي انتعشت مؤخرا بعد انتخاب الرئيس القبرصي الجديد ديميتريس خريستوفياس في فبراير/ شباط الماضي. وقد اتفق خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي علي طلعت أواخر الشهر الماضي على إطلاق مفاوضات أواخر يونيو/ حزيران المقبل لتوحيد الجزيرة. وظلت قبرص مقسمة منذ العام 1974 إثر اجتياح الجيش التركي شمال الجزيرة، ردا على محاولة انقلاب قام بها قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان.
|