|
من المتوقع عودة 1100 معتمر فلسطيني إلى غزة اليوم وغداً (الفرنسية-أرشيف)
|
فتحت مصر معبر رفح الحدودي للسماح بعودة المعتمرين الفلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أدائهم مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وذلك وسط توتر تشهده منطقة المعبر حيث يعتزم ناشطون مصريون تسيير نحو عشرين حافلة وستمائة سيارة خاصة لنقل مساعدات ومواد إغاثة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. وأشار مسؤول مصري لوكالة رويترز إلى أن 67 معتمراً فلسطينياً من بين 1100 معتمر يتوقع السماح بعودتهم قد وصلوا مساء أمس الأحد إلى مدينة العريش حيث قضوا ليلتهم في نزل للشباب قبل أن يتوجهوا صباح اليوم إلى المعبر حيث يجري إنهاء إجراءاتهم في طريقهم إلى قطاع غزة. وأوضح المسؤول أن المعبر فتح في اتجاه واحد فقط وأنه لن يُفتح أمام الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى مصر. وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصر بفتح المعبر بشكل دائم لتخفيف الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن مصر لا يمكنها فتح المعبر دون موافقة إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك تماشياً مع اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة الأميركية.
|
حشود أمنية بالقاهرة والإسماعيلية لمنع انطلاق قافلة الإغاثة المصرية (الجزيرة نت)
|
قافلة إغاثة وكانت مصر قد فتحت معبر رفح الشهر الماضي للسماح بعبور المعتمرين الفلسطينيين في طريقهم إلى الأراضي السعودية عبر مطار القاهرة لأداء العمرة لهذا العام، كما فتحت المعبر يومين الأسبوع الماضي للسماح بدخول الحالات الإنسانية والمرضى، ووعدت بفتحه بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية عند الضرورة. من جهة أخرى منعت السلطات المصرية قافلة مصرية جديدة تحمل مواد طبية وإغاثية من الوصول إلى معبر رفح وذلك ضمن الحملة الدولية لفك الحصار على غزة. وشملت القافلة نحو عشرين حافلة انطلقت من أمام مقر النادي الأهلي بحي مدينة نصر بالقاهرة، إلا أن السلطات الأمنية أغلقت منطقة وسط القاهرة ودفعت بالمئات من قوات مكافحة الشغب وأغلقت بعض الشوارع المؤدية لنقابة الصحفيين لمنع انطلاق القافلة. ورصد مراسل الجزيرة نت حشودا أمنية مكثفة تم الدفع بها على طول الطريق من الإسماعيلية حتى مدينة رفح، كما تم نصب كمائن وحواجز أمنية لتفتيش السيارات المتوجهة إلى رفح، لمنع وصول قوافل الإغاثة الشعبية إلى المعبر الحدودي برفح. وقد شارك في هذه الحملة عدد كبير من المؤسسات الشعبية المصرية وناشطون تابعون لـ16 منظمة أهلية وأحزاب ونقابات. وكانت السلطات المصرية قد منعت قافلتي إغاثة أعدتهما اللجنة يوم العاشر من رمضان (سبتمبر/أيلول) الماضي، وأوقفت القافلة عند مدخل مدينة الإسماعيلية، إحدى مدن قناة السويس، وأجبرت الركاب على النزول والعودة بالمواد الإغاثية إلى القاهرة ثانية. |