قنبلة تصيب وزير الداخلية الصومالي وتقتل أحد مساعديه
أصيب عبد القادر علي عمر وزير الداخلية الصومالي، وقتل أحد مساعديه في
تفجير قنبلة على جانب الطريق في العاصمة مقديشو الخميس، وفقا لمصدر مقرب
من الوزير.
وأضاف المصدر أن "التفجير الذي وقع وقت
الظهيرة في سوق باكاراحة استهدف سيارة الوزير عمر، وهو عضو في الحكومة
الانتقالية، حيث أصابته شظايا في ساقه، لكن مدى إصابته لم يكن واضحا."
وعبد القادر علي عمر يحظى بشعبية معتدلة، إذ كان قائد الهجوم على القوات الإثيوبية أثناء غزوها للصومال في ديسمبر/ كانون الأول 2006.
وهدف الغزو الأثيوبي إلى طرد حركة المحاكم الإسلامية والتي استولت على السلطة وسيطرت على العاصمة مقديشو في وقت سابق من 2006.
ويخشى مراقبون من تزايد الهجمات على مسؤولي الحكومة الانتقالية بعد
دعوة وجهها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الأسبوع الماضي، إلى الإطاحة
بالرئيس شيخ أحمد شريف.
وكان بن لادن، دعا في تسجيل جديد نسب إليه، من سماهم "المجاهدين" في الصومال، إلى الإطاحة بأحمد، وإعلان الحرب عليه.
وقال بن لادن في التسجيل الذي لم يتسن لـCNN التأكد من صحته: "مثل
هؤلاء الرؤساء هم وكلاء أعدائنا، لا تنعقد لهم ولاية أصلاً، فشيخ شريف هذا
حاله، فيجب خلعه وقتاله."
وخاطب المتحدث "المجاهدين" في الصومال قائلا: "إن الحرب الدائرة فوق
أرضكم هي حرب بين الإسلام والصليبية العالمية، فحلف الأطلسي أوكل هذه
المهمة لإثيوبيا، وهؤلاء وموكلوهم، لما أرهقهم جهادكم المبارك، لجؤا إلى
المكر والخداع.. فنصبوا عليكم رجلاً من بني جلدتكم، ولكنه على ملتهم، وهو
الرئيس السابق عبد الله يوسف."