استقرار سعر النفط عند حاجز 93 دولارا

نشرت في 2008-02-14

استقرت أسعار النفط في التعاملات الإلكترونية الآسيوية الخميس بعد أن ارتفعت بصورة طفيفة في الجلسة السابقة، مدفوعة بالارتفاع الذي تحقق في "وول ستريت" خلال جلسة مساء الأربعاء، والتهديدات التي تواجهها الإمدادات النفطية للولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء الارتفاع في الوول ستريت الأربعاء في أعقاب تقارير صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية حول زيادة غير متوقعة في معدلات البيع بالتجزئة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أن المتعاملين بالنفط ظلوا متشككين حيال تهديدات الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، بوقف مبيعات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رداً على دعوى شركة "إكسون موبيل" لتجميد مليارات الدولارات من الأصول والموجودات الفنزويلية.
ووجه شافيز تهديداته خلال برنامجه الأسبوعي "مرحباً بالرئيس"، وجاء فيها: إذا قررت تجميد الأموال وإلحاق ضرر بنا، فإننا سنؤذيكم. هل تعرف كيف؟ لن نسمح بإرسال نفط للولايات المتحدة الأمريكية."
ووصف شافيز رؤساء "آكسون موبيل" بحفنة من "قطاع الطرق.. لن تنهبونا بعد الآن.. مافيا عالمية.. هذا هو حال آكسون موبيل.. إنها إحدى الشركات حاملة راية الرأسمالية."
وفي سوق النفط، وفي التعاملات الإلكترونية لبورصة نيويورك في سنغافورة، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف للصفقات الآجلة، تسليم شهر مارس/آذار المقبل، 16 سنتاً، ليستقر سعره عند 93.43 دولاراً.
وكان سعر البرميل في العقود قد أغلق الأربعاء عند 93.27 مرتفعاً بحدود 50 سنتاً عن الجلسة السابقة.
وفي لندن، ارتفع خام برنت 33 سنتاً للبرميل، ليصل سعره إلى 93.65 دولاراً.
أما وقود التدفئة، فقد حقق ارتفاعاً محدوداً ليصل سعر الغالون إلى 2.6214 دولاراً، في حين ارتفع غالون البنزين 0.8 سنتاً، ليصل سعره إلى 2.3979 دولاراً.
وحقق الغاز الطبيعي المسال ارتفاعاً لا بأس به عندما كسب 9.2 سنتاً، ليستقر سعر الألف قدم مكعب منه عند 8.48 دولاراً.
ويشار إلى أن تقرير المخزون الاستراتيجي الصادر عن وزارة الطاقة الأمريكية كشف عن زيادة في المخزون بمقدار 1.1 مليون برميل، وهو أقل من التوقعات، والتي كانت تشير إلى أن المخزون سيرتفع بحدود 2.7 مليون برميل عن الأسبوع السابق.