|
سومتشاي ونجساوات أرجع رفع الطوارئ إلى تراجع مستوى العنف (الفرنسية)
| رفعت الحكومة التايلندية اليوم الأحد حالة الطوارئ في البلاد، والتي كانت فرضت في أعقاب الاشتباكات العنيفة بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها قبل 12 يوما.وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء سومتشاي ونجساوات "مستوى العنف تراجع ونرى أننا سنسبب ضررا للبلاد إذا أبقينا على حالة الطوارئ، ومن ثم أعلن انتهاء حالة الطوارئ". غير أن هذا الإجراء لم يمنع من استمرار الأزمة السياسية خاصة مع استمرار عجز ائتلاف سلطة الشعب الحاكم عن ترشيح بديل لرئيس الوزراء المقال ساماك سوندارافيج الذي أعلن تراجعه عن الترشح مجددا لهذا المنصب إثر خلافات داخل الائتلاف حول أهليته لذلك. وسيصوت البرلمان الأربعاء على انتخاب رئيس وزراء جديد بعد أن فشلت جلسة سابقة الجمعة في انتخاب بديل لسوندارافيج إثر تغيب عدد من برلمانيي الحزب الحاكم، وهو ما دفع الأخير لإعلان قرار التراجع عن الترشح للمنصب. وكان سوندارافيج استقال قبل ذلك من منصبه بعد أن أرغمته المحكمة الدستورية على ذلك الثلاثاء الماضي بعد إقراره بالذنب لقبوله أموالا من شركة خاصة تنتج برامجه التلفزيونية عن فن الطبخ. أما الجانب الآخر والأهم بالأزمة فهو إصرار المعارضة على عدم ترشح أي عضو من الائتلاف الحاكم لرئاسة الوزراء، حيث لا يزال مؤيدو حزب تحالف الشعب من أجل الديمقراطية يحتلون مقر الحكومة في بانكوك متهمين سوندارافيج بأنه مجرد ظل لخلفه تاكسين شيناواترا الذي أقيل من منصبه بانقلاب عام 2006. وكان الادعاء العام طلب من المحكمة العليا أواخر الشهر الماضي مصادرة أصول شيناواترا المقدرة بـ76 مليار بات (2.2 مليار دولار أميركي) ووضعها في خزائن الدولة. واتهمت المحكمة شيناواترا بجمع ثروة غير عادية منذ أصبح رئيسا للوزراء عام 2001.
|