العقرب الاسود مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 1417 العمر : 30 دعاء : السٌّمعَة : 4 نقاط : 75 تاريخ التسجيل : 20/09/2007
| موضوع: الظواهري لأهل غزة: من يحاصركم خائن من جندي الأمن إلى مبارك الخميس يونيو 05, 2008 6:11 pm | |
|
الظواهري لأهل غزة: من يحاصركم خائن من جندي الأمن إلى مبارك
| | | شن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، هجوماً عنيفاً على مصر بسبب موقفها من حصار قطاع غزة، داعياً سكان القطاع إلى مهاجمة الجدار و"تدميره" وطالب سكان سيناء بمساعدتهم على القيام بذلك و"مشاركتهم في معاركهم."
وانتقد الظواهري بعنف نظام الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر دون تسميته، وندد بالرئيس الحالي، حسني مبارك وابنه جمال بالاسم، وسأله عن مصير أسرى بلاده في حرب عام 1967 واتهمه بـ"الخيانة" دون أن يوفّر ما أسماه "النظام الرسمي العربي" الذي قال إن عقيدته "استمرار الطغاة على كراسيهم." وسخر الظواهري من مطلب إقامة دولة ضمن حدود 1967، ودعا "إخوانه في قطاع غزة" إلى تكثيف العمليات ضد إسرائيل والتأكد من وجود "أهل الرباط والجهاد" إلى جانبهم، في إشارة إلى القاعدة. مواقف الرجل الثاني في القاعدة جاءت ضمن تسجيل صوتي حمل عنوان "في ذكرى النكسة.. فكوا الحصار عن غزة!" صادف ذكرى اندلاع حرب 1967 بين مصر وسوريا والأردن من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، والتي انتهت بهزيمة عربية، احتلت بعدها إسرائيل الضفة الغربية وهضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء مع غزة، وقد عُرفت هذه الحرب في الذاكرة العربية باسم "النكسة." وحمل التسجيل الذي لم تتمكن CNN من تأكيد صحته شعار "مركز الفجر للإعلام" المتخصص بإعداد بيانات القاعدة، كما عرضته مواقع إلكترونية درجت على نشر تلك البيانات. وقال الظواهري إن "الأمة الإسلامية" تعرضت في مثل هذه الأيام إلى "كارثةٍ من أقسى ما مر بها في تاريخِها،" معتبراً أن ذلك التاريخ شكل مرحلة مفصلية، رأى أنها جعلت الكثيرين "يتمسكون بحبل الله المتين" ويدركون "مدى المصائبِ والنكباتِ، التي جلبتها على الأمةِ المناهجُ المنحرفةُ العلمانيةُ،" في استعادة لأدبيات الحركات الإسلامية في مصر بانتقاد نظام عبد الناصر نهاية العقد السادس من القرن الماضي. وقد كان الهجوم على هذا النظام سمة بارزة في التسجيل الذي قال إن الهزيمة في تلك الحرب "كشفت الفساد" فيه اعتبر أن قيادته السياسية والعسكرية: "جلبت أسوأَ كارثةٍ في تاريخِنا المعاصرِ هي التي حولت السجنَ الحربيَ لمسلخٍ لشبابِ الإسلامِ. وأرسلت قواتِها لتمارسَ المغامراتِ في اليمنِ والكونجو، ثم لما جاء وقتُ المعركةِ الحقيقيةِ ولت الأدبارَ." ورأى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أن تلك الحرب: "كشفت سقوطِ النظامِ الرسميِ العربيِ وعجزِه التامِ عن حمايةِ الأمةِ المسلمةِ.. (وأن) ليس له أيةُ مبادئٍ أو قيمٍ أو عقائدٍ يتمسكُ بها سوى المحافظةِ على استمرارِ الطغاةِ في كراسيِهم." وتابع الظواهري بالهجوم على الرؤوساء المصريين في مرحلة ما بعد ثورة عام 1952، فقال إن "النصر الجزئي" في حرب عام 1973 "سرعان ما بددته القياداتُ الخائنةُ،" متحدثاً عن رسالة الرئيس الراحل، أنور السادات، إلى الولايات المتحدة بشأن التهدئة. إلا أن الحصة الأكبر من النقد كانت من نصيب الرئيس الحالي، حسني مبارك، الذي اتهمه الظواهري بالمساهمة في حصار غزة وإخضاعها للإرادةِ الإسرائيليةِ،" وعرض في السياق عينه لمصير الأسرى المصريين خلال الحروب مع إسرائيل، متسائلاً عن حقوقهم. وتابع الظواهري: "غزةَ الأسيرةَ التي أضاعها النظامُ العلمانيُ الفاسدُ، لا زالت حتى اليومِ يحاصرُها نفسُ النظامِ، وسيناءُ المنتهكةُ التي باع الحكامُ الخونةُ سيادتَها، فقبلوها بلا سيادةٍ في مقابلِ حمايةِ حدودِ إسرائيلَ، يُقتلُ أبناؤها اليومَ ويُعذبون حمايةً لتجارةِ الفسادِ الإسرائيليةِ فيها." وفي أعنف تعبير ورد في التسجيل قال الظواهري: "أقولُ لإخواني المسلمين في غزةَ إن من يحاصرُكم مجرمٌ خائنٌ معادٍ للهِ ورسولِه، بدءاً من جنديِ الأمنِ المركزيِ الذي يحمي سياجَ الخيانةِ حتى حسني مبارك.. من حقِكم أن تدخلوا مصرَ متى شئتم، وأن تدمروا أسوارَ الخيانةِ متى شئتم، ومن يقفْ في وجهِكم فلا يلومنَ إلا نفسَه، فليست مصرُ مزرعةً لحسني مباركٍ ولا لولدِه." وحث القيادي المصري الأصل في تنظيم القاعدة سكان شبه جزيرة سيناء المصرية على مساعدة سكان غزة و "مشاركتهم في معاركهم،" مقارناً بين إقفال المعابر بوجه الفلسطينيين وفتحها للسياح القادمين من إسرائيل على حد تعبيره. وختم الظواهري باعتبار أن هناك "واجباً أكيداً" على أهل مصر بـ"التخلص من القيادات الخائنةِ الفاسدةِ المفسدةِ،" ساخراً من مطالب العودة إلى حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية عليها، ودعا الفلسطينيين إلى "زيادة العمليات الاستشهادية والصواريخ والكمائن،" والتأكد من وقوف من قال إنهم "أهلُ الرباطِ والجهادِ" معهم. يذكر أن هذه التسجيل هو الأحدث للظواهري منذ 22 أبريل/نيسان الماضي، حين أجاب كتابياً عن مجموعة أسئلة كانت قد وجّهت إليه عبر مواقع إلكترونية. |
| |
|