ها نحنون نحب النبي محمد انضرو

هل نحن حقاً نحب نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
الكل ومن دون استثناء سوف يجيب :نعم أحب الرسول صلى الله عليه وسلم.وإن سار أحدنا في الطرقات و استوقف
احد المارة وسأله ذلك السؤال حتماً إجابته ستكون :نعم أنا أحب الرسول صلى الله عليه وسلم...
بالتأكيد نحن جميعاً نحب رسولنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولكن هل تُرانا صادقون بتك المحبة الواجبة علينا ؟؟وهل أدينا
حقها الواجب علينا ايضاً ؟؟ أم نحن للأسف اعتدنا على قول ذلك لفظاً باللسان ,ولم يهيمن في قلوبنا ؟؟؟؟!!
لقد جلت في خاطري أسأل نفسي وأخاطبها أنا أحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حقاً وليس في ذلك شكٍ ولكن
هل أديتُ حق هذه المحبة وبان أثرها فيّ و في معاملاتي مع الآخرين ؟؟..فوجدت أن محبتي للرسول صلى الله عليه وسلم ناقصة
ومتذبذبة ..وهكذا الحال لدى بعضنا . إذاً فليسأل كل واحد منا نفسه أين يكمن ذلك النقصان؟ وكيف يمكننا سد تلك الفجوات التي تشوه محبتنا لأفضل و أكرم خلق الله تعالى خليله المصطفى صلى الله عليه وسلم
إن أفضل الأعمال وأصدقها هي التي يوافقها القول بالعمل .إذاً فل نصدق أقوالنا بأعمالنا حتى لا نكون مثل
ما قال الله تعالى (ويقولون ما لا يفعلون) وهنا للأسف يكمن النقص لديّ ولدى غيري ,فأجدني أكثر من الأقوال وأعمالي التي هي دعامتها ضعيفة وقليلة .وفي يوم ما صحوتُ من غفلتي وبدأت أراجع وأستذكر كل ما قد فعلته لأنهض بتديني ففوجئتُ بتقصيري في حق الله تعالى و حق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فتألمت وبكيت بحرقة على تفريطي ولكن منّ الرحمن الرحيم
بكرمه علي وهداني فما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله تعالى فوجدت أني لابد أن أدعم محبتي للرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع بسنته الشريفة. فعندما نردد محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على ألسنتنا فلا بد أن
ندعمها بإتباع سنته الشريفة ونتمسك بها قولاً وفعلاً حتى نظفر بمحبه صلى الله عليه وسلم. فمثلاً صلواتنا عليه في كل زمان ومكان ستجعل قلوبنا تذكره صلى الله عليه وسلم في كل حين .وهي كذلك سبباً لصلاة الله سبحانه وتعالى وملائكته وما في الأرض إلا ويصلي علينا .ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ( من صلى عليّ صلت عليه الملائكة,ومن صلت عليه الملائكة صلى الله عليه ,ومن صلى الله عليه لم يبق شيء في السموات ولا في الأرض إلا وصلى عليه)) .متفق عليه وأيضاً الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبباً لمعرفتنا الطريق إلى الجنة وشفاعته صلى الله عليه وسلم لنا يوم القيامة وعدم براءته منا حين ذاك كما في الحديثين حيث قال صلى الله عليه وسلم (من نسي الصلاة عليّ أخطأ الطريق إلى الجنة )وقال صلى الله عليه وسلم (يؤمر بقوم إلى الجنة فيخطئون الطريق .قالوا يا رسول الله ولم ذاك؟قال:سمعوا اسمي ولم يصلوا عليّ).
والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نقطة من فيض من الأعمال التي عن طريقها نظهر حقيقة محبتنا له صلى الله عليه وسلم
وهذا حديث كبير في كل جوانبه فهو يبين لنا سنته وهو وصية منه وإن نجاهدنا بأنفسنا لنقوم بوصيته ونتبع سنته في هذا الحديث حتماً سيترك أثره علينا فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال:أوصاني خليلي بصيام ثلاثة أيام من كل شهر,و ركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه
أخواني....في الحديث مثالاً حي لما كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم فهو كثير الصيام,كثير الصلاة,كثير التقرب إلى المولى عز وجل. حقيقة لا تسعني الكلمات بذكر ما ندعم به محبتنا من أقوال وأعمال أمرنا الله بها وأوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بها لتظهر محبة الرسول الكريم. فل ننهض بسنته في كل حين بقول وفعل طاعة لله تعالى ثم طاعة لرسوله الكريم .ومن ثم نكون مستحقين الفوز برؤيته في الجنان ونظفر بالفوز الأعظم والأكبر والذي لا فوز بعده أبداً وهو لذة النظر لوجه الله جل في عُلاه.وذلك برحمة و رضا منه سبحانه وتعالى
اللهم إني أسألك باسمك العظيم أن تغفر لي ولوالديّ وللمسلمين والمسلمات ,والمؤمنين والمؤمنات, الأحياء منهم والأموات
إنك أنت الغفور الرحيم
.

» أسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم على جبل أحد ؟؟
» فوائد الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» نصرة النبي
» يحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يليه العقلاء
» شعر عن مولد النبي الكريم