النفط فوق 119 دولارا والشيوخ الأميركي يدعو أوبك للتحرك
مشكلات حول إمدادات نيجيريا وبريطانيا ترفع الأسعار (الفرنسية-أرشيف)
ارتفعت أسعار النفط الأميركي في العقود الآجلة ما يزيد على ثلاثة دولارات الجمعة متخطية 119 دولارا للبرميل عقب تقارير عن إطلاق سفينة متعاقدة مع الجيش الأميركي طلقة واحدة على الأقل باتجاه زورق إيراني.
كما دفعت مشكلات حول إمدادات نيجيريا وبريطانيا عقود النفط إلى الارتفاع في وقت سابق من التعاملات.
وقفز سعر الخام الأميركي الخفيف بالعقود الآجلة تسليم يونيو/ حزيران المقبل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) ثلاثة دولارات تعادل 2.58% إلى 119.06 دولارا بعد تداول الخام بسعر وصل 119.38 دولارا.
وكان أعلى سعر للخام الأميركي الخفيف قد سجل الثلاثاء الماضي عندما بلغ في نايمكس 119.90 دولارا للبرميل.
ونقل تلفزيون العالم عن مصدر بالبحرية الإيرانية قوله إنه لم تحدث مواجهة مع سفينة أميركية في الخليج وربما تكون السفينة قد أطلقت النار على سفينة غير إيرانية.
"
برنت يرتفع في العقود الآجلة ما يفوق ثلاثة دولارات مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا عند 117.51 دولارا للبرميل
"
وفي لندن صعد خام برنت في العقود الآجلة ما يفوق ثلاثة دولارات مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا عند 117.51 دولارا للبرميل.
وفي السياق النفطي أيضا هدد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أمس بتعليق عقود مبيعات الأسلحة المبرمة مع دول أعضاء في منظمة المصدرة للنفط (أوبك) إذا رفضت هذه الدول زيادة إنتاج النفط الذي وصل أسعارا مرتفعة.
وكان هذا التهديد من قبل تشالز شومير وبايرون دورغان وبيرني ساندرس وبوب كاساي وماري لاندريو في رسالة موجهة إلى الرئيس جورج بوش.
وأفاد تشالز شومير "يجب أن يفهم السعوديون أن هذا الأمر يعمل في الاتجاهين. نحن نزودهم بالأسلحة وقواتنا تؤمن حمايتهم وعندما يتعلق الأمر بالنفط فهم لا يقدمون شيئا" وقال إن السعوديين والشركات النفطية "ضالعون في هذا الأمر وإن هذه الحكومة دللتهم منذ زمن طويل".
وأشار أعضاء في مجلس الشيوخ وجميعهم من الديمقراطيين باستثناء بيرني ساندرس إلى رفض حكومة بوش تصعيد اللهجة مع ما يسمى الحلفاء في أوبك بينما تواصل تقديم عروض تسلح ضخمة رغم صعوبات يواجهها الأميركيون