بوش يقرّ بتباطؤ الاقتصاد الأميركي ويأمل تنشيطه
بوش يأمل أن تساهم التخفيضات الضريبية في إقبال الأميركيين على الاستهلاك (الفرنسية)
أقرّ الرئيس الأميركي جورج بوش بمواجهة اقتصاد الولايات المتحدة تباطؤا لكنه عبر عن أمله أن تؤدي التخفيضات الضريبية إلى تحريك الاقتصاد وإخراجه من عثرته.
وقال بوش في بيان إنه أصبح واضحا حدوث تباطؤ في الاقتصاد الأميركي.
وأضاف أن هذه الحوافز المالية ستساعد الأميركيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الوقود وزيادة أسعار المواد الأساسية وستساهم في دعم الاقتصاد الذي يشهد تباطؤا في بلاده.
وتتراوح التخفيضات الضريبية بين ثلاثمائة دولار (192 يوروا) وألف ومائتي دولار (769 يوروا) لكل فرد وأسرة ضمن حزمة حوافز مالية تبلغ قيمتها 168 مليار دولار (107.7 مليارات يورو) اعتمدت في فبراير/شباط الماضي لتنشيط الاقتصاد الأميركي.
ويقدر عدد الذين سيستفيدون من هذه الحوافز بنحو 130 مليون أسرة. وتأمل إدارة بوش أن يتجه المواطنون إلى الاستهلاك والمساعدة في انتعاش الاقتصاد بعد التأثيرات السلبية لأزمة الائتمان في البلاد.
وقالت خدمات الإيرادات الداخلية إن أول دفعة من هذه الحوافز ستحول للبنوك اعتبارا من الاثنين المقبل وسيبدأ صرفها في الشهر المقبل.
وكان الرئيس الأميركي قد رفض في وقت سابق من الأسبوع الحالي قبول مواجهة الاقتصاد الأميركي حالة ركود، موضحا أن الاقتصاد يتباطأ، ولكن العديد من الاقتصاديين يعتقدون أن الاقتصاد قد يكون حاليا دخل مرحلة الركود.