المقنع ذهبي
عدد الرسائل : 877 العمر : 29 دعاء : السٌّمعَة : -1 نقاط : -1 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: (منقول) المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد أحمد أبو الريش الجمعة أبريل 18, 2008 7:24 pm | |
| تاريخ الخبر : 5 February 2007 06:53 PM | |
هوية الاستشهادي لطفي وادي
v ولد في مدينة خان يونس بتاريخ 28/11/1984م
v أنهى دراسته العلمية في مدارس خان يونس إلى جانب دراسته الدينية في مساجدها (مسجد فلسطين تحديدا) والمسجد الكبير ومسجد أهل السنة
v التحق بكتائب الشهيد أحمد أبو الريش وخاض الوغى مع إخوانه المجاهدين
v طلب الشهادة مليا حتى نال ما يريد في 19/6/2005م
بدأ من المساجد فشهد له أهلها بالخلق الحسن والنشاط الملحوظ إلى جانب شهادة مدرسيه وزملائه بنشاطه وذكاه في المدرسة ناهيك عن شهادة جيرانه وأصدقائه بالخلق والاحترام ... فكان من غير اليسير أن تكتب كل شهادات من شهد له بالخلق والمودة ... لطفي الذي كان يرتاد المساجد ويحفظ القرآن ولا تفوته صلاة حاضرة ولا نافلة أو ندوة دينية ..وعلى الرغم من اعتياده على مسجد فلسطين إلا أن المسجد الكبير ومسجد أهل السنة كانا من ضمن المساجد التي أتم فيها لطفي حفظ عشرين جزءا من كتاب الله ..ونظرا لما تميز به من نشاط في المساجد فقد التفتت إليه الأنظار خاصة من المجاهدين في كافة الفصائل المقاومة لا سيما أن لطفي بدأ يتوجه نحو القتال بالسلاح مع العقيدة ولم يكن هذا صدفة أو عبث عابث فقد شهد كل من عرف لطفي أنه تأثر بشدة لما يحدث للمسلمين في الشيشان وأفغانستان والحصار على العراق ثم غزوه وما يقع على المسلمين من مؤامرات ناهيك عن انتفاضة الأقصى التي ذاق فيها شعبنا الأمرين كل هذا لم يكن يمر على لطفي مرور الكرام فتحركت مشاعره وزمجر الأسد باحثا عن سلاح ليخوض الوغى فالتحق مع أخوة مجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وبدأ يرابط على الثغور جنبا إلى جنب مع مجاهدي كتائب الشهيد أحمد أبو الريش وقد شهدت له المنطقة الغربية من خان يونس ولم يكن هذا يكفي لطفي فقد بدأ يبرز نشاطه حتى ارتقى في العمل العسكري وهذا ما جعل المخابرات الصهيونية ترسل له رسالة بأنه مصنف ضمن أنشط (الإرهابيين) المجاهدين وأن تحركاته بدأت تُراقب وبذلك انكشف السرية وأصبح لطفي مراقبا من أجهزة المخابرات ومن يعاملها في ملاحقة المجاهدين لكن لطفي لم يأبه كثيرا فهناك هدف يبغي تحقيقه وهو الاستشهاد في معمعة ضد الصهاينة فطب ذلك مرارا وتكرارا حتى حقق ما يريد ..
ولعل كل من يقرأ عن لطفي يتساءل عن دوافعه ومثله الأعلى في الجهاد فكما روى صديقه أن لطفي كان متأثرا بكل ما يحدث للمسلمين ولم يخف رغبة لطفي في الهجرة للجهاد في الشيشان أو العراق بعد الهدوء الذي ساد أرض الرباط وقد ذكر أن لطفي ضاعف عمله الجهادي واندفع كالليث الكاسر بعد أن سمع صرخات أخواتنا المسلمات في العراق يصرخن فكان يردد لبيكي يا فاطمة لبيك يا أخت الإسلام بعدها كان ما كان من تدنيس كتاب الله في غوانتانامو وعند اليهود في السجون الظالمة فأبى لطفي إلا أن يرد للأمة كرامتها ولو بما ملكت يمينه من قدرة عسكرية
استشهاد صديقه المقرب مهند اللحام في عملية بطولية استشهادية حركت لطفي أضعافا مضاعفة فقد طلباها معا ونالها مهند قبله فتاقت نفس لطفي إلى الجنة ولقاء ربه فألح في طلبها ..
الشهيد عمرو أبو ستة والشهيد صلاح شحادة رجلان مقدامان وقائدان شهدت لمها أرض الرباط وضعهما لطفي مثلا يقتدى به للجهاد في عصرنا وأوضاعنا وكان ذلك جنبا إلى كنب مع فكره الجهادي السديد المتأثر بالشيخ أبو مصعب الزرقاوي والشيخ أسامة بن لادن والشيخ خطاب رحمه الله وأبو الوليد الغامدي لم يجد لطفي كللا ولا مللا في متابعة إخبارهم وتقليدهم وذلك من أسباب تميزه في العمل العسكري..
عمل لطفي بشكل سري تام في صفوف المجاهدين في كتائب الشهيد أحمد أبو الريش فلم تخلُ عملية إطلاق صواريخ أو قنص من تميز لطفي مما جعل قادة كتائب الشهيد أحمد أبو الريش يعتمدون عليه في غالب عمليات إطلاق الصواريخ والرصد والقنص نظرا لتميزه وأمانته وإقدامه ..
وحين نسرد قصة الشهيد لا مفر من أن نجد فيها شهيد مع شهيد فقد عمل لطفي مع الشهيد القائد إبراهيم عبد الهادي وكان يساعده في نشاطات العروض العسكرية والتدريبات القتالية ناهيك عن عمله مع الشهيد خالد حامد وصداقته الحميمة به
وعن مواقف رائعة له مع الاستشهادي مهند اللحام والشهيد حذيفة شبير ..
وروى لنا أحد أصدقائه عن بطولة لطفي واصفا إياه بأنه كان كاسرا على الأعداء وقد ذكر مبتسما أن لطفي لم يكن ليكتفي بالعملية الاستشهادية فقد قام قبلها بقنص جندي صهيوني وذكر صديق لطفي بأنه كان يجاهد في كل لحظة يجد القتال فيها متاحاً ..
جرأة لطفي المنقطعة النظير تجسدت في عملية نصرة القرآن التي نفذها في أخطر المناطق (محور الموت- فيلادلفيا) فقد اقتحم الموقع العسكري مع مجاهد من سرايا القدس وأكد المجاهد الآخر أن لطفي قتل أول ضابط وداسه بقدمه ثم أطلقا النار معا وصالا وجالا في المكان إلا أنهما لم يجدا أهدافا وحسب خطة العملية كان على المجاهدين أن ينسحبا بعد إنهاء المهمة فانسحب المجاهد الأول إلا ان لطفي كان يستثني أسلوب الكر والفر من جهاده فمضى يصول ويجول في الميدان حتى خرج صهيوني غادر من الدبابة على غرة من لطفي وأطلق النار من خلفه فارتقى لطفي وعلا شهيدا كما تمنى في أكثر مواقف المجاهد كرامة وعزة ..
الحديث عن 3 سنوات من العمل الجهادي للطفي منذ عام 2002م حتى استشهاده عام2005م يجعل الإنسان يشعر وكأنه يقرا سيرة مجاهد عاش عدة حروب فكما ذكرنا أن اندفاع لطفي للشهادة نبع من تأثره بما يحدث لديننا وكتاب الله وما كان من مضاعفة لطفي لجهاده يوميا جعل ثلاث سنوات من جهاده تبدو وكأنها غزوات في تاريخ طويل خاضها عاشق الجنان الاستشهادي لطفي وادي
المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد أحمد أبو الريش
فإلى جنات الخلد يا شهيدنا
| |
| |
|