|
رئيس الوزراء الياباني (يمين) والرئيس الكوري الجنوبي خلال مؤتمرهما الصحفي بطوكيو(رويترز)
|
أكدت اليابان وكوريا الجنوبية اليوم أنهما "لن تسمحا مطلقا" لكوريا الشمالية بأن تكون مسلحة نوويا، في وقت أعلنت فيه سول أنها ستتلقى صواريخ أميركية لتعزيز دفاعاتها.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني تارو أسو والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك عقب مباحثاتهما في طوكيو اليوم أنهما اتفقا على الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي.
ودعا أسو وميونغ إلى تنفيذ صارم للعقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، وأكدا أنه "يجب أن تدرك بيونغ يانغ أن امتلاكها لأسلحة نووية أمر لا يمكن التسامح معه مطلقا". وقال الجانبان إنهما اتفقا على وجوب التزام جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1874 "كي تدرك كوريا الشمالية أنها لن تحقق أيا من أهدافها المرجوة عبر الاختبارات النووية أو إطلاق الصواريخ".
وأشارا إلى سعيهما لإجراء مشاورات خماسية تشارك فيها دول المحادثات السداسية باستثناء كوريا الشمالية لبحث سبل نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.
|
البحرية الكورية الجنوبية ستتسلم صواريخ أميركية (الفرنسية-أرشيف)
|
وقال رئيس كوريا الجنوبية "ربما تعتبر كوريا الشمالية عقوبات الأمم المتحدة والمحادثات الخماسية عملا انتقاميا ولكن الهدف الحقيقي هو دفع كوريا الشمالية للمشاركة في حوار سلمي". تسلح وفي وقت سابق اليوم أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستحصل الشهر الحالي على 40 صاروخا أميركي الصنع لمدمرة مزودة بنظام مضاد للصواريخ لتعزيز دفاعاتها. وأوضحت مصادر عسكرية أن سول تخطط للحصول على 40 صاروخ أرض-جو أميركي لمدمرتها "إيجيس"، وسيتم تزويد المدمرة البالغة زنتها 7600 طن بصواريخ أميركية من طراز"أس أم2".
ويتوقع وصول الصواريخ الجديدة من الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، وهي نماذج بعيدة المدى ويمكنها ضرب أهداف على مسافة 160 كلم، وستسمح للسفينة الكورية الجنوبية بالاستخدام التام لمقدراتها المتقدمة في المتابعة والتعقب والهجوم. وقال المصدر العسكري إن سول تسعى للحصول على صواريخ الجيل المقبل، من واشنطن المعروفة أيضا باسم نظام "أس أم6"، علاوة على صواريخ باتريوت يمكن نشرها في البحر، ومصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية
|