أكد خلالها أن انتخابات الرئاسة التي جرت في إيران في 12 يونيو / حزيران وفاز فيها الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد كانت ديمقراطية تماما.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن ظريفولين ، الذي شارك في عملية الانتخابات بصفة مراقب عن روسيا ، القول في تصريحات صحفية الأربعاء :" أنا شاركت بصفة مراقب في انتخابات عديدة، بينها في بيلاروسيا ومولدافيا ، ولكن لم تكن تلك الانتخابات بمستوى ديمقراطية الانتخابات التي جرت في إيران".
وأشار إلى أن صحف المعارضة كانت تصدر بحرية إبان الحملة الانتخابية، ولم تتعرض للحظر، وحتى التليفزيون المحلي ينقل التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس الحالي.
وأضاف ظريفولين الذي يشغل منصب رئيس تحرير موقع التحليلات والأخبار الروسي"جيوبوليتيكا" أن وسائل الإعلام الغربية بالغت جدا في أبعاد الصدامات التي حدثت في العاصمة الإيرانية إثر إعلان نتائج الاقتراع.
وفجر مفاجأة مفادها أن الاضطرابات وأعمال الشغب لم تحدث إلا في منطقتين فقط في طهران، في حين كان الهدوء يعم باقي أحياء العاصمة وكافة أنحاء البلاد ، وفسر هذا الأمر ، قائلا :" أغلب مناطق إيران أيدت أحمدي نجاد ، بينما كانت مواقع منافسه موسوي قوية في العاصمة فقط".
التصريحات السابقة يبدو وكأنها طوق النجاة لنجاد الذي يواجه منذ إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة مظاهرات واحتجاجات لم تشهدها إيران لعقود.
وكان أنصار المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي واصلوا الأربعاء مظاهراتهم ، وتجمع الآلاف منهم في مظاهرة "صامتة بلا شعارات" في قلب طهران وهم يرتدون الملابس السوداء وعصابات رأس خضراء، لون الحملة الانتخابية لموسوي، وذلك في تحد صريح للحظر الذي تفرضه السلطات على التظاهرات غير المرخصة.
كما دعا موسوي إلى تنظيم مسيرات الخميس حدادا على "ضحايا التظاهرات" الذين سقطوا منذ اندلاع الاحتجاجات يوم الاثنين الماضي ، ووصف مجددا نتائج الانتخابات بأنها "تزوير مخجل" ، داعيا إلى إجراء انتخابات جديدة.