اختاة . يحضرنى الآن أهمس بة اليكى....
هل تحبين اللة عز وجل ورسولة صلى اللة علية وسلم؟
اننى فى البداية اسوق اليكى تلك القصة لتكون حاديا لكى الى التوبة والعودة الى اللة
خرجت الاخت (هدى) من بيتها وليس لها هم سوى ان يجعلها اللة سببا لهداية من حولها
وفجأة وجدت فتاة تلبس (الاسترتش) فآشفقت عليها من النار. فتقدمت وقالت لها بكل
عطف ورحمة .اننى آستأذنك ان تأتى معى الى الجنة ""فتعجبت الفتاة وقالت .واين هى
الجنة ؟قالت فى بيت من بيوت اللة .فاستجابت لها الفتاة ودخلت معها المسجد فوجدت
أن الكل ينظر اليها نظرة عجيبة . فأشفقت عليه(هدى) واسرعت الى خارج المسجد واشترت
لها حجابا وقالت لها .البسى هذا الحجاب حتى لا ينظر اليك أحد:وبعد المحاضرة انزعية ان شئت
فقامت الفتاة وارتدت الحجاب لأول مرة بل وازالت المساحيق من على وجهها وتوضات لاول مرة
وصلت المغرب واستمعت الى الدرس (وكان عن وصف الجنة والنار) ثم صلت العشاء .
واما حان وقت الانصراف فقالت لها (هدى): الان تستطيعين ان تنزعى الحجاب ان شئت
. فقالت لها الفتاة : واللة لقد ذقت حلاوة الايمان فلن اخلع الحجاب ابدأ ولن أترك الصلاة .
بل سأكون داعية الى اللة وسأجعل حياتى وقفا للة عز وجل.
وما هى الا لحظات حتى خرجت من المسجد فصدمتها سيارة وماتت.
وسالت الدماء الشريفة التى تحركت لدين اللة واحترقت شوقا للقاء اللة فرزقها اللة حسن
الخاتمة بعد ان كانت منذ ساعة واحدة ممن قال فيهن رسول اللة صلى اللة علية وسلم "
صنفان من اهل النار لم ارهما وذكر منها ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن
كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..رواة مسلم
نعم أيتها الأخت المسلمة .... انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك .. بل أنت كالمسافر
الى اللة ولا بد للمسافر من يوم يصل فية..انة اليوم تقفين فية بين يدى الحق جل جلالة
فيسألك عن كل صغيرة وكبيرة.. ويا لة من موقف يجعل الولدان
شيبا.
بقلم :محمود المصرى (ابو عمار)