تامر مشرف عام
عدد الرسائل : 3534 العمر : 34 دعاء : السٌّمعَة : 17 نقاط : 2109 تاريخ التسجيل : 27/08/2008
| موضوع: المسلم لا يخدل اخاه المسلم الثلاثاء أبريل 21, 2009 10:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( الْمُسْلِم أَخُو الْمُسْلِم لَا يَظْلِمهُ وَلَا يَخْذُلهُ وَلَا يَحْقِره).رواه مسلم. قال العلامة النووي: [ ( لَا يَخْذُلهُ ) قَالَ الْعُلَمَاء : الْخَذْل تَرْك الْإِعَانَة وَالنَّصْر ، وَمَعْنَاهُ إِذَا اِسْتَعَانَ بِهِ فِي دَفْع ظَالِم وَنَحْوه لَزِمَهُ إِعَانَته إِذَا أَمْكَنَهُ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر شَرْعِيّ]اهـ. قال العلامة محمد عطية سالم : ((وخذلانه أن تراه في موقف يذل فيه، وتستطيع أن ترفع عنه الذلة وتتركه . ولذلك يقولون: زكاة الجاه كزكاة المال، فزكاة الجاه والمنصب أن تتدخل لنصرة أخيك المسلم إذا استطعت أن تنصره، فلا تسلمه لعدوه، ولا تخذله حينما يستنصر بك وأنت قادر على نصرته؛ لأنه من حق الأخوة، وإذا تركته يُخذل وأنت ترى بعينك فإنه أيضاً سيتركك إذا أوذيت، فتقف معه ما استطعت إلى ذلك سبيلاً))اهـ. من (شرح الأربعين). وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله تعالى - : ((لا يخذله، الخِذْلان ترك الإعانة والنصرة، والمسلم ولي المسلم، يعني محبا له، يعني أن المسلم محب للمسلم، ناصر له، وخذل المسلم للمسلم وخذلانه له ينافي عقد الموالاة الذي بينهما؛ ولهذا تضمن عقد المولاة في قوله (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)[التوبة:71] أنّ خذل المسلم للمسلم لا يجوز، إذا كان في مقدرته أن يعينه، وأن ينصره ولو بالدعاء))اهـمن شرح(الأربعين). يأسف المرء حينما يرى المستقيمين يخذلون إخوانهم الدعاة في وقت هم في أمسِّ الحاجة إلى النصرة والإعانة من إخوانهم . وإلى الله المشتكى. __________________ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( ما من أمير عشرة ، إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور. رواه أحمد والدارمي وغيرهماوصححه الألباني في الصحيحة(2621) ). انشاء الله يكون الموضوع اعجبكم تحياتي الطريق الى الأمل | |
|