منتديات احلى
¦¦§¦¦ô¤ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ¦¦§¦¦ô¤

مرحبا بكل من دخل و زار منتدانا الجميل , الى من يحب التسجيل و الانضمام الى منتديات احلى الرجاء الضغط على التسجيل , و للدخول الى المنتدى بعضويتك الرجاء الضغط على دخول.

@$مع تحيات فريق ادارة منتديات احلى@$
منتديات احلى
¦¦§¦¦ô¤ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ¦¦§¦¦ô¤

مرحبا بكل من دخل و زار منتدانا الجميل , الى من يحب التسجيل و الانضمام الى منتديات احلى الرجاء الضغط على التسجيل , و للدخول الى المنتدى بعضويتك الرجاء الضغط على دخول.

@$مع تحيات فريق ادارة منتديات احلى@$
منتديات احلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى

منتدى الحصريات
 
الرئيسيةالموقعأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memo
مشرف منتدى الحيوانات
مشرف منتدى الحيوانات



ذكر عدد الرسائل : 2591
العمر : 28
 دعاء : بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!! C13e6510
السٌّمعَة : 12
نقاط : 1223
تاريخ التسجيل : 04/04/2008

بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!! Empty
مُساهمةموضوع: بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!!   بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!! Emptyالجمعة مارس 27, 2009 9:41 pm

بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!!

الديري: اتفاقيات الجندر تنطوي على مخالفات شرعية**



- المؤتمرات والوثائق الدولية خطر يهدد المجتمعات المسلمة

- أعباء ومخاطر أثقلت المرأة الغربية من جرَّاء المساواة الكاملة

- غياب النظام الأخلاقي الثابت وراء أزمة المرأة الغربية

- الضغط على الدول وتهيئة الرأي العام لتمرير الاتفاقيات

- ثقافة الجندر ترفض نظام الأسرة والزواج والأمومة والأبوَّة

- وثيقة الطفل زخمٌ جنسيٌّ يتعارض مع براءة الطفولة ونقائها



حاروتها: وفاء سعداوي


يشهد المجتمع تحولاً كبيرًا في حياة المرأة المسلمة تشير إليه الصحوة النسائية، فقد أصبحت المرأة المسلمة أكثر حرصًا على معرفة دينها والالتزام به، والتفقه فيه، وامتلأت المساجد والمعاهد بطالبات العلم الشرعي، طاعةً لله وعملاً بالإسلام في حياة أسرتها وتربية أبنائها، ولم تتوقف عند حد حياتها الخاصة وأسرتها الصغيرة، بل انطلقت في المجتمع ناشرةً دعوتها في كل المجالات، ومع هذه الصحوة نهض أعداء الإسلام يضعون العراقيل في طريقها، فأصبحت تواجه تحدياتٍ عديدةً وخطيرةً.

ومن هذه التحديات التي تواجه المرأة المسلمةإ عداد الوثائق والمؤتمرات العالمية والمحلية الخاصة بالمرأة لتنأى بها بعيدًا عن دينها؛ لتعيش حياتَها بأسلوب مختلف تمامًا عن أدبياتنا وشريعتنا.

وفي لقاء مع الدكتورة مكارم الديري (الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأزهر وعضو اللجنة العالمية للمرأة والطفل) قالت: إن مثل هذه المؤتمرات والوثائق تسعى إلى تحطيم الكيان الأسري وفرض أنماطٍ للحياة الغربية على المجتمعات، والتي ثبت فشلُها في مجتمعاتهم التي أذابت معالم البيت والأسرة وحرمة الحياة الزوجية، وانتشر الشذوذ والأمراض الخطيرة وزادت معدلات الجريمة والانتحار، وتلك هي تداعيات نظم اجتماعية فاشلة لا تحترم إنسانية الانسان أو تعزز من قيم الخير التي فُطر عليها ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ﴾ (البقرة: 138).

فيجب أن تكون المرأة على حذر شديد من مثل هذه المؤتمرات؛ حتى لا تتسلل إلينا هذه المفاهيم الخاطئة، ولا يعني هذا عدم المشاركة فيها، بل يجب المشاركة والتصدي لكل ما يخالف قيمَنا وأخلاقَنا، وتكوين قاعدة عريضة من الأصوات؛ حتى لا تُفرض علينا مثل هذه القوانين تحت دعوى المساواة بين الرجل والمرأة، إلى التدرج في مفهوم المساواة من المساواة في الحقوق الإنسانية إلى المساواة في النوع، وإلغاء الفروق التكوينية بين الجنسين..!!



تداعيات الحركة


* قلت: وهل نجحت حركة تحرير المرأة في تحقيق المساواة؟

** قالت: نجحت حركة تحرير المرأة الغربية في تحقيق المساواة الشاملة والمتماثلة بينها وبين الرجل، بعد كفاحٍ دامَ قرونًا طويلةً، عانت فيها المرأةُ من الاضطهاد والمعاملة الدونية، وما زالت تواصل دعواها إلى تحقيق المساواة في النوع، ليس ثقافيًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا، ولكن أيضًا بيولوجيًّا للسيطرة والتمكين كالرجل، بإضعاف سلطته في الأسرة أو المجتمع، ولكن رغم سن القوانين والتشريعات واتخاذ الإجراءات فإن المرأة الغربية ما زالت تعاني من مشاكل لا حصرَ لها من تداعيات المساواة الكاملة في الحقوق، والتي أثقلتها بالكثير من الأعباء والمخاطر.. في المقابل لذلك- وأكثرها خطورةً- هي المساواة في الحقوق الجنسية الحرة والممارسات الشاذة مع الجنس المماثل، وهذا المنحنى لم يحمِها من التعرض للاغتصاب والعنف والاستغلال الجنسي، سواءٌ بإرادتها أو بغير إرادتها، واستغلالها كسلعة جنسية في الدعاية والإعلام، بل وأصبح الفقر من نصيب المرأة أيضًا في إطار الحرية الجنسية، وما يثمر عنها من أطفال تتولى رعايتهم الأم؛ مما زاد من أعبائها النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا يدل دلالةً واضحةً على الفشل الذريع الذي مُنيت به هذه الحركة.

فما زالت المرأة الغربية تعاني من الاضطهاد والعنف من قِبَل الرجل، وهذا راجع في حقيقة الأمر لعدم وجود نظام أخلاقي ثابت ينظم هذه العلاقة، وخاصةً علاقة الأزواج بزوجاتهم وواجباتهم وحقوقهم، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة، وهذا هو سبب أزمة الغرب في نظراتهم القائمة على النفعية واللذة والرغبة في حب الذات وتمجيدها على حساب الآخرين؛ مما كان له أثرٌ خطيرٌ على حياة الأسرة والمجتمع.

ومن التداعيات ما تعترف به إحدى زعيمات الحركة النسائية الغربية، وهي (جومان نمربار) بأن 25% من الجرائم التي تقع في انجلترا هي حوادث عنف ضد النساء يتعرضن للضرب من الرجل.. أزواجهن أو عشاقهن.. وزيادة نسبة الطلاق بشكل مذهل؛ بسبب استقلال المرأة في المجال الاقتصادي، وحوادث انتحار النساء في تزايد مستمر، فقد وصلت نسبة انتحار السيدات في لوس أنجلوس 35% عام 1960م، وإلى 45% في عام 1971م؛ وذلك نتيجةً لتبني فكرة التحرر الجنسي اللا محدود ودفعها إلى سوق العمل دفعًا، مع ازدياد نسبة جرائم الأحداث، فتشير (التايمز) الأمريكية إلى أن 300 طفل يقومون بقتل آبائهم وأمهاتهم في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا، وفي إحصاء أمريكي أن أمراةً واحدةً تتعرض للضرب على يد زوجها أو عشيقها كل 18 ثانية، وتموت أربع نسوة تقريبًا يوميًا نتيجةً لتعرضهن للضرب من هذا النوع.

ومع وجود الحرية الجنسية تزداد حوادث الاغتصاب، ومنها حوادث الاغتصاب على موعد؛ حيث أصبح أسلوبًا متحضرًا للاعتداء الجنسي بإجبار الفتاة على ذلك بصورة عدوانية، وتضيف الإحصائيات أن كل دقيقتين تحمل فتاةٌ مراهِقةٌ، ويرى أنصار الحركة النسائية أن الوضع ما زال كما هو من قبل قرن من الزمان، وأن المرأة ما زالت تتعرض للاضطهاد، وأن الرجل هو الجنس المهيمن على المرأة.. فما العمل للحد من جبروته وكسر شوكته؟ لا بد من وجود وسيلة جديدة للقضاء على هذا الجبروت، فما زالت تؤسَّس النظريات وتوضع الإجراءات دون تحقيق تصبو إليه المرأة من أمان واستقرار.

تعميم نموذج فاشل
* ورغم فشلها تسعى لتعميم هذا النموذج.. ما الوسائل التي تعمم لها هذه الرؤية؟ وهل هذا نوع من العولمة؟
** نعم تسعى إلى تعميم رؤيتها وفرض نموذجها على العالم من خلال الاتفاقيات العابرة للقارات في تجاهل تام للخصوصيات الحضارية والثقافية والدينية والاجتماعية للشعوب، والتي نصَّت الأمم المتحدة على احترامها وتنص أيضًا على ذلك اتفاقيةُ القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، ولكنها لا تعمل بها، مثل هذه الاتفاقيات تتبنى المفهوم القيمي المعرفي الغزلي، وتحاول فرضه على الشعوب المختلفة عنها في ثقافتها ورؤيتها الحضارية.

مخالفات صريحة

* وما المخالفات الصريحة للشريعة الإسلامية التي تنطوي على اتفاقية (السيداو)؟
** من المخالفات الصريحة للشريعة الإسلامية والتي تحفَّظ عليها العديد من الدول الإسلامية في بعض بنودها، خاصةً المادة الثانية والسادسة عشر من الاتفاقية، والتي تستهدف قوانين الأحوال الشخصية والعمل على تغيير الدساتير وسن التشريعات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه البنود، ثم يعاقَب دوليًّا من يخالف أي فقرة من فقرات هذه الاتفاقية ولا يعمل بها..!!

- مؤتمرات عدة تحاول النيل من المرأة المسلمة


وتجسيد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة (المساواة المتماثلة)- الذي تسعى لتحقيقه الاتفاقية- يعني حصول المرأة على نفس حقوق الرجل وأخطرها على الإطلاق، والقضاء على قوامة الرجل في الأسرة، وحق الزوجة كالزوج في اتخاذ أصدقاء وأخلاَّء كما هو معمول به في الغرب، وتقييد الزواج بزوجة واحدة كما هو معمول به اليوم في بعض الدول الإسلامية، والسفر بدون إذن الزوج، وحرية المرأة في جسدها وهو حق تسعى لتحقيقه ينطوي على كثير من القيم الغربية البعيدة على الإسلام، وغير ذلك من المخالفات الصريحة للشريعة الإسلامية..!!

* وكيف يحاولون تمرير هذه المفاهيم؟


** تحاول المنظمة الدولية (الأمم المتحدة) مع الدول الإسلامية الآن رفعَ تحفظاتها على المواد المخالفة للشريعة الإسلامية والتوقيع على بنود الاتفاقية كاملةً في وقت تقوم فيه الدول بتهيئة الرأي العام، من خلال الإعلام أو الندوات والمؤتمرات لتحقيق ذلك تدريجيًا للوصول إلى التفسير المطلوب في المجتمع، ومن خلال التصديق على الاتفاقية كاملةً تصبح سارية المفعول، وبذلك يتم تعميم القيم الغربية وعولمة المجتمعات الإنسانية بها، وتبنَّت جميع مؤتمرات المرأة هذه المفاهيم منذ الربع الأخير من القرن العشرين كمؤتمر نيروبي والمكسيك والسيداو وبكين والسكان بالقاهرة ومؤتمرات الطفل c r c وعالم جدير بالطفل..، وغير ذلك من المؤتمرات التي تسعى إلى تدعيم السيادة الغربية بعرض قيمها وإرساء قواعد كونية تحكم السلوك الأخلاقي في العالم.

تأكيد على الجندر

* لماذا ورد مصطلح (الجندر) في جميع مؤتمرات الأمم المتحدة؛ حيث ظهر في مؤتمر السكان 55 مرةً، وبكين 233 مرةً، وحتى وثائق الطفل لم تسلم منه..!! ما دلالات هذا المصطلح؟!

** الرجل ما زال هو الجنس المهيمن للمرأة، وما زالت المرأة تتعرض للاضطهاد من قبل الرجل.. هكذا أعلنت حركة تحرير المرأة هذه النتيجة المؤسفة، التي وصلت إليها بعد كفاح دامَ أكثر من قرنين من الزمان، فطرحت الحركات النسوية فكرة النوع (الجندر) كوسيلة لتحقيق المساواة بين الجنسَين برفض الاختلافات البيولوجية، وبناء نوع جديد من خلال طرح ثقافة اجتماعية جديدة لا تستند إلى التقسيم البيولوجي القائم على معايير الأنوثة والرجولة، ولكنه نوع اجتماعي محايد (جندر) لا ذكر ولا أنثى، قابل لكل الأدوار التي يؤديها كل من الرجال والنساء.

والسبب وراء تعميم ثقافة (الجندر) أو النوع الاجتماعي الواحد الرافض لطبيعة الاختلاف البيولوجي بين الجنسين، والذي على أساسه تتحدد الوظيفة الفطرية لكل من الزوجين، وهو زوجة تحمل وتلد وترضع وتصبح أمًا، ووالد سببٌ في إنجاب هذا الطفل، ويترتب على ذلك حقوق وواجبات لكل منهما نحو الآخر.. أما رفض طبيعة الاختلاف البيولوجي فيعني ضياع الكثير من هذه الحقوق والواجبات التي بدونها لا تقوم للأسرة أي قائمة.

وتهدف أيضًا ثقافة (الجندر) إلى القضاء على الأدوار الثابتة في الأسرة، من خلال تبادل الأدوار مع الرجل، فليس ثمة عملٌ يخص المرأة حتى وإن كان إرضاع الطفل وتربيته، ولكن تتحقق للمرأة الحرية الكاملة، وتسعى الحركات النسوية إلى تغيير وضع المرأة ووظيفتها في المجالات الخاصة (الأسرة) والعامة (المجتمع)، وذلك بقلب القيم الثقافية السائدة بما في ذلك الدين والتقاليد، وزيادة فرص التعليم والعمل أمام المرأة، والتحرر من مسئولية الزواج، وتهدف أيضًا ثقافة (الجندر) إلى القضاء على علاقات القوة بين الجنسَين، فإذا كانت العلاقات بين الجنسين قد تشكلت اجتماعيًا فيمكن إذن تغييرها على أساس ثقافي واجتماعي، تقول جوديث بتلر إن الثقافة تقوم بتأسيس للجندر من خلال تجارب خاصة لكل من الذكورة والأنوثة التي تصل إلى أن تعرِّف لنا الثقافة لكل من الذكورة والأنوثة.

وتطرقت هذه الثقافة في دعواها فتجاوزت المساواة الثقافية والاجتماعية إلى المساواة في الجنس البيولوجي للحد من التمييز بالقضاء على القوة الفيزيائية للرجل (الرجولة) من خلال الممارسات الشاذة أو القضاء على الأدوار الثابتة للمرأة في عملية الإنجاب بمنع الحمل أو التعقيم أو الإجهاض أو التلقيح الصناعي لتقليل التمييز البيولوجي والحد من سلطة الرجل.

* وماذا لو انتشرت ثقافة (الجندر)؟!


** بفضل هذه الأفكار السابقة التي دخلت حيِّز التنفيذ من خلال الأمم المتحدة والتي يسيطر عليها بعض الشواذ يمكن سيادة هذه المفاهيم في العالم وتعميم ثقافة (الجندر) التي تتبنَّى المفهوم الغربي لتحقيق المساواة بين الجنسين، والذي يعتمد على سيادة القيم المادية على حساب القيم الأخلاقية ورفض القيم الدينية، وبالتالي رفض القيم الاجتماعية القائمة على نظام الأسرة والزواج والأمومة والأبوَّة، وأصبحت تؤسس صورًا بديلةً للزواج التقليدي (بين رجل وامرأة)، وبدأت بتعريف جديد لشكل العلاقات بين الرجل والمرأة، وتعريفٍ جديدٍ لمن هي المرأة؟ وما هو الرجل؟ في ضوء ثقافة (الجندر)..!!

* وهل تمثل وثيقة الطفل نفس الخطورة؟


** إن خطورتها تكمن في استباحة الطفولة في مهدها، في محاولةٍ لاغتيال طهرها ونقائها.. لقد وجدت الأمم المتحدة أنها لم تنجح إلى حد ما من خلال مؤتمرات المرأة في التوقيع على بنودها في الوثائق الخاصة بالمرأة؛ لما تنطوي عليه من مخالفات صريحة للشريعة الإسلامية والقيم الدينية والأخلاقية؛ لأنها تدس مفاهيم وفلسفات تهدف إلى تفكيك الرباط الأسري وإفساد نظامه، لم تفلح في ذلك.. فسعت إلى توقيع وثيقة للطفل بعنوان (عالم جدير بالأطفال)، والتي من أهم أهدافها القضاء على سلطة الأسرة من الدول المختلفة بدورها على تنفيذه، ومن ذلك تعطي الوثيقة للطفل حق مقاضاة والديه إذا تعارضت رغباته وأهواؤه مع مصلحة الأسرة، وبذلك يتراجع دور التربية والإشراف الأسري في المجتمع.

ويتجه التعامل مع الطفل كفرد مستقل كما تم التعامل من قبل مع المرأة في خطاب بكين وغيرها مما يستجد من مؤتمرات، وتكمن خطورة الوثيقة أيضًا في إعطائها زخمًا جنسيًا يتعارض مع براءة الطفولة ونقائها، فتدعو إلى تقديم المساعدات الجنسية والإنجابية، بما فيها من تقديم خدمات الإجهاض، وتلقين الممارسة الجنسية للمراهقين، كما تنطوي أيضًا في بعض بنودها على تجاهل تام للتمايز والتكامل بين الجنسين في الأدوار الاجتماعية بإزالة الفوارق البيولوجية والنفسية بين البنات والبنين.

http://www.iicwc.org/articles/2006/07/08.htm

اقرأ أيضا:

الأمم المتحدة وصناعة العنوسة

أولادنا وأجازة نصف السنة

اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل الجدار الواقي للأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين ثقافة العفاف وثقافة الجندر التي تتمرد على الفطرة وتتعدى عليها ...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة الرسول التي لا نحتاج ان ينفق عليها المريكان 100 مليون دولار كي يثبوها
» التجاعيد حول العين....كيف تخففينها وتقضي عليها
» تعلم ثقافة ومهارة الردود ....
» تعلم كيف تتقن ثقافة الردود على المواضيع ؟
» خــــــــــــوف عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلى :: قسم حواء وأدم والمنزل :: عالم حواء العام-
انتقل الى: