مَنْ تَكُونْ ؟وَكَيفْ جْئتَ إلَى
دُنْيايَ يَـا لَـحْـناً شَـجِيّا
وَرَأيْتُ فِيْ عَيْنَـْيكَ وِدّاً
ويَنُبْوعَاً مِنْ الحُنَانِ سَـخِيّا
فَسألْتُ رُوحَكَ اينْ انْتِيْ
عَنْ دُنيْاَي ياعطرا زكيّا
وَدَنَــوْتُ مِـنْكُ فَلَمَحْـتُ
فِيْ مَاضِيْكَ حُزْنَاً عَتِّيا
فَـهَـمَسْـتُ فِـــيْ خَـجَـلٍ ..!
هلّمَ إلَيّا َ كَيْ أُنْسِيكَ عُمْرَاً شَقِيّا
وأرْنُو ِلِحظْـنِكَ فِي لَهْفَــةٍ
فَتَرْشُفَ مِنْ فَمْي رَطْبَاً شَهِيّا
تُعَانِقُــنَيْ بِشَــوقٍ مُسْـكِرٍ
فَأذُوبُ بَينَ يَدَكَ إْكلِيْلاً زّكِيّا
أشُــوقُ لِتَقْبِيْلِ ثَغْـرِكُ كُــلّ
حَيْنْ وأَرْوِيْ عِرْقَك الظْمْآنْ حُبّا
وأجْيْءُ مُسْرِعَةً فًتًحْمِلُنِيْ
كَطْفلٍ .. عَابِثٍ حُلْوُ الُمَحيّـّا
وَتَضُمنّيِ شَــغْفاً لِصَـدْركَ قَائلِاً
إنّيْ أُحِبّكَ حُبّاً صَادِقَ الوِدّ وَفِيّـا
وَأرَاْك نَبْضِيْ وَأَنْفَــاسِـيْ
وَكُلّ العِشْقَ فِيْ دُنْيايَ
مما راق .
.. لي
ود 000 ورد وياسمين