تامر مشرف عام
عدد الرسائل : 3534 العمر : 34 دعاء : السٌّمعَة : 17 نقاط : 2109 تاريخ التسجيل : 27/08/2008
| موضوع: سهامٌ في لُبَّة الأحزان الأربعاء مارس 25, 2009 8:29 pm | |
| سهامٌ في لُبَّة الأحزان :
الدعاء ، وهو سلاح المؤمن المعطَّل ، وملاذه عند الشدائد ، ومفزعه حال الكروب ، وملجأه عند تعسُّر الدروب ، فلعلَّ السعادة كانت مترَّسة خلف باب التوفيق وولجت إليه بدعوة خالصة من قلب صادق ، فالدعاء سهمٌ يستنزل التوفيق من السماء ، ويستمطر منها الهناء ![b]وما مسني عسرٌ ففوَّضت أمره[b]*** إلى الملك الجبار إلاَّ تيسراً [/b] قال تعالى على لسان موسى ـ عليه السلام :{ رب اشرح لي صدري . ويسر لي أمري } طه :25عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : " اللهُمَّ ! أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري ، وأصلح لي دُنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياةَ زيادةً لي في كلِّ خير ، واجعل الموتَ راحةً لي من كُلِّ شر " صحيح مسلم
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من الهمِّ ، والحَزَنِ ، والعجزِ ، والكسلِ ، والجُبنِ ، والبُخلِ ن وضلعِ الدَّينِ ، وغلبةِ الرِّجال " صحيح البخاري
فلا تشتكي للمخلوق ، فإنه حبيب فتحزنه عليك أو عدو فتشمته فيك ، وافزع لمن يسمع الداعي ويجيب المنادي ، ويغيث الملهوف ، وينفِّس عن المكروب ، ويُسري عن المحزون .{ أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء } ؟! النمل : 62
أبي حمزة عبد اللطيف بن هاجس الغامدي [/b] | |
|