أمـــي أبـــي مع التحيــــه

حبيت أنزل هذا الموضوع براً بوالداي ونجعل هذه الصفحة نبر بهما أبوينا فكُلاًً منا يعبر بما يبرُ بهما ابويه

- بكلمة

- بخاطرة

- بشعر

- بدعاء

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }{الإسراء/23-24}

عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ما رواه الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها . قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه .
لقد امر الله عز وجل في القرآن بالإحسان الى الوالدين ورغب فيه والشفقة عليهما وشكرهما.
وفي هذه الاية امر مؤكد بانه وان كبرا والدانا وبلغا حالة الضعف والعجز في إخر العمرونحن
احياء ان لا نؤذ يهما ولو بكلمة اف ونتاًفف منهما ولا نتقذرهما كما لم يتقذرانا لما كنا صغارا
ولا نظهر لهما التضجر منهما ولا نهينهما على سبيل الردعليهما والتكذيب لهما
واما ان حصل منهما مخالفة للشرع فننصحهما بالرفق واللين ولا نعينهما على معصية الله فإنه لا طاعة
لمخلوق في معصية الخالق
ان برالوالدين امر عظيم عظيم وبرهما ليس مخصوصا بيوم من ايام السنة دون سائرالايام
وان اعظم الناس حقا على الرجل امه ولا شك ان بر الوالدين فيه ثواب ولكنبر الامهات اعظم
ثوابا من بر الاباء لعظيم فضل الام وما تحملته وقدمته لولدها في سبيل تربيته
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساًله:من احق بحسن صحابتي :قال<
امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك > رواه مسلم.
وبر الوالدين واجب شرعا, جاء رجل من بني ساعدة الى النبي صلى الله عليه وسلم ,قال:
يا رسول الله إن ابواي قد هلكا فهل بقي من برهما شيء اصلهما بعد موتهما,
قال: نعم الصلاة عليهما,والاستغفارلهما,وانفاذ عهدهما من بعدموتهما,
واكرام صديقيهما ,وصلة رحمهما التي لا رحم لك الا من قبلهما.
وليعلم ان الذنوب يؤخر الله العقوبة عليها ما شاء الله الى يوم القيامة
اما عقوق الوالدين فإنه قد يعجل لصاحبه يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة
ولا ينسى الانسان فضل الوالد كم تحمل من مشاق وكروب وهموم من اجل ولده
ومن الدعوات المستجابات دعوة الوالد على ولده ان كانت على حق,
فقد ورد في الحديث الشريف انسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال
< ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوةالمظلوم, دعوة المسافر,
دعوة الوالد على ولده > رواه الامام احمدوالترمذي.
ونختم الكلمة بقصة رجل حمل امه على كتفه وهو يطوف بها حول الكعبة المشرفة
فرءاه ابن عمر بن الخطاب رضية الله عنهما فقال:
يا ابن عمر اتراني جازيتها؟ قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها
اي اثناء الولادة ولكن قد احسنت والله يثيبك على القليل الكثير.

رب اغفر لى ولوالدى وارحمهما كما ربيانى صغيرا

تحياتي