كانت معي تؤنس وحدتي
نرتقي في عالم من الخيال الجميل
لا أرى في الكون أغلى علي من وجودها معي
واذا بي انزعج بصوت ما
أكذّب نفسي بالمرة الأولى
فيعود
من تراه يتجرأ علي أجمل أحلامي ليرجع بي إلى الواقع
كنت مستاء جدا من ذاك الهاتف
إلى أن وجدت أجمل عباراتها تقول جاوبني
وما لبتث أن أنهض من مكاني
بل وأن أغير طريقة منامي
حتى كلمتني
فكانت أغلى بداية لأجمل يوم
وكيف لا وقد كنت بحلمي معها
واستيقظت ففارقته على صوتها
بعد أن أكملت حديثي معها سألت سؤال
الذي هو عنوان لما أكتبه الآن
أنا أعلم أن هنالك أجمل
ربما لو كانت هي من أيقظني لا صوتها فقط
لكن
وأنا أشعر الآن هكذا فكيف يا ترا سأشعر حينئذٍ معها؟؟