معجزة شركة فولسفاجن الالمانية: سيارة جديدة تسير 100 كلم بلتر البنزين الواحد
يبدو ان الارتفاع الجنوني باسعار البنزين لا يخلو من الحسنات فقد اقتنع مهندسو شركة فولسفاجن الالمانية بتحقيق المستحيل وصناعة ماكان يبدو حلما مجنونا .
فقد نجح مهندسو الشركة في تصميم سيارة جديدة وفارهة تسير 100 كلم في ليتر البنزين الواحد ما يجعلها السيارة الوحيدة في العالم التي تسير تقريبا دون وقود .
واعلنت الشركة في وقت سابق بان سيارتها الجديدة لن تخرج الى الاسواق قبل عام 2012 ولكنها عادت واعلنت قبل اسبوع نيتها البدء بالانتاج بشكل محدود على ان تعرضها للبيع في الاسواق العالمية مع بداية 2010.
ويتكون جسم السيارة التي ستحمل اسم " VW IL " من نسيج كربوني بهدف تخفيض وزنها الاجمالي بحيث لا يزيد عن 300 كلغ اي اقل من ثلث السيارة العادية فيما لن يتجاوز وزن مقودها الـ 450غم فقط .
واضافت صحيفة "معاريف" التي نقلت النبأ بان وزن السيارة الخفيف لا يعدو كونه جزءا من السر الكامن في السيارة العجيبة التي يكمن جزء كبير من سر كمية البنزين القليلة التي تحتاجها في شكلها بحيث لن يتجاوز طولها الاربعة امتار بعرض 1.3 متر ارتفاع مترا واحدا عن سطع الطريق مضافا اليه قمرة قيادة تذكر بقمرة قيادة الطائرات المقاتلة مع غطاء خاص يغلف ارضية السيارة مع فتحات تهوية داخل المحرك لا تفتح الا وقت الضرورة والحاجة، واخيرا وليس اخرا كاميرات فيديو بدلا عن مرأة الجوانب تمكن السائق من مشاهدة ومتابعة ما يجري على يمينه ويساره اثناء السفر .
وتضم السيارة كافة تجهيزات وادوات الامان والسلامة الحديثة المعمول بها هذه الايام مثل نظام فرامل اتوماتيكي ونظام يضمن استقرارها ووسائد الهواء .
وشبهت اوساط معنية بصناعة السيارة معجزة فولسفاجن من حيث الامان بسيارات السباق وذلك بفض استخدام تصميمات محوسبة اهتم بانتاج موديل يحتوي نظام استشعار يضمن فتح الوسائد الهوائية في الاماكن الضرورية والمناسبة والمرشحة اكثر من غيرها للاصابة في حال وقوع حادث .
وفي حقيقة الامر جرى انتاج اول نموذج من السيارة المذكورة قبل 6 سنوات وحتى تثبت الشركة بان السيارة عملية ويمكن ان تعمل وفقا للمخطط ولم تنتج فقط كنموذج اهتم رئيس مجلس المدراء في الشركة " فريدناند فايخ بقيادة السيارة من بلدة فولسفاجن الالمانية الى مدنية هامبورغ حيث يعقد المؤتمر السنوي لاصحاب الاسهم في الشركة حيث اعلن المدير عن نية الشركة البدء بانتاج السيارة على ان يتم تخفيض ثمنها من 35 الاف يورو الى 5000 يورو وحدد عام 2012 هدفا لتحقيق هذه الغاية .
مع التحية
أمير فون