بسم الله الرحمن الرحيم
اولا احب ان أسمع رأيكم وتقييمكم للقصه دي بما إنها من أولي كتاباتي
ومشكورين لجميع الآراء
القصة دي من روايات سمعتها واعتقد أنها خرافات والعلم عند الله ممكن تكون حقيقة وأرجو قراءة القصة كاملة إلي نهايتها ونهايتها نهاية مؤلمة
لنبدأ في سرد الحكاية أو القصة
في احدي القرى كان هناك شاب وسيم وجميل وكانت الفتيات تتهافت عليه وكانوا يتمنوا أن يكون لهم حبيبا و ورفيق لهم بينما كان هذا الشاب متدينا ولا ينظر إلي هذه الأشياء ولا تشغل باله بينما هذا الشاب كان مغرما بالبحر وكان هذا الشاب يذهب إلي البحر أحيانا ليواسيه ويكون له الصديق والحبيب والأخ وكل شيء بالنسبة إليه ....
فيذهب إلي هناك كل ليل وكل مساء وصباح عندما يحس بضيق أو مشكله تحدث له فكان يناجي البحر وكأنه صديقه .....
وفي ليله من الليالي إذ ينظر اللي البحر بتأمل وحب شديد له فإذا بمخلوق جميل يخرج له من البحر فيقول ما هذا ففزع واخذ بالهرب ولم يرجع إلي البحر وتتوالي الأيام والليالي والأشهر والفتي مفزوعا من ما حدث له ومن ما شاهده وكان لا ينام ولا يأكل من شدة فزعه وخوفه ولكن ما كان يشغل باله انه شاهد فتاه تظهر بمظهر جميل جدا وكانت كالبدر وكان وجها مضيء كالبدر فاخذ ت نفسه تقول له إنما هذه هواجس وتهيأت حدثت له وإنما ذلك لم يكن شيئا ً وأنه كان مضطربا فحدث له ذلك وألغي فكرة انه حدث له شيئا ً وأنه لم يري أي شيء .....
وفي يوم من الأيام أحس بشعور غريب انه يحن إلي البحر وإلي أيامه مع البحر و وإلي أيامه الجميلة وارتياحه وحنينه إلي البحر فذهب إلي البحر وأحس بأنه سيذهب ليلاقي شخص عزيز عليه ويحبه وأحـس باشتياق وحنين بدأ يغمره ويسيطر علي كيانه كان يعتليه فرح غامر.. غمر فرحه شعور الخوف في قلبه.. ......
فذهب إلي البحر وأخذ يفعل كما يفعل في المضي وكأنه افتقد شخص عزيز عليه وبدأ يشكو إلي البحر ويناجيه وحين وصل وبدأت نسمات هواء البحر تداعب وجهه شعر بارتياح .. وعاد إلى عادته القديمة وبداء يناجي البحر ويشكى له همومه.. التي زادت بعد غيابه عن البحر
...........
ولكنه في هذه الليلة لم يحدث شيء وحدث كما يحدث بالماضي ومرت الليلة بأمان فاطمأن قلبه وهدأ باله ورجع إلي بيته سعيدا مسرورا بأن ما حدث له في الماضي ما كانت إلي هواجس .........
وتتوالي الأيام والليالي وإذ به اليوم الموعود وبينما هو يشكو للبحر فظهر هذا المخلوق الجميل مره أخري فأخذ يتعجب مذهولا ً ما هذا وبينما هو بداخله خائفا ً مرتعدا ولكنه وقف وحدث المخلوق العجيب هذا وبدأ الكلام وتبادل الحديث مع هذا المخلوق وكان غير متمالك لنفسه ولا متوازن بينما هو في هذه الحالة المزرية فإذا بالمخلوق الجميل يبدأ في تهدئته وطمأنته فأحس بارتياح أكثر مما كان يبدو عليه عندما كان يشكو للبحر فعرف من هي وقالت له أنه جنية البحر وأنها تملك هذا البحر وهدأ وجلس ثانيه وهو يحاور المخلوق الجيل وجاء موعد رجوعه إلي منزله وأحس انه لم يريد أن يرجع ثانيه وان يبقي بجانب هذا المخلوق طيلة حياته ولكن لا مفر فرجع إلي بيته وودع بعضهم الآخر ...........
فينما الشاب وهو ذاهب إلي بيته فإذا به يحاور نفسه ما هذا أأنا في حلم أم واقع يالها من فتاه جميله لم أري مثلها أبدأ ولكن هذه جنيه وأنا بشري أيعقل أن أري جنيه لا لا لا أأنا في حلم ولكن ما حدث لم يكن حلما بل واقع غدا ً سأتأكد ورجع بيته وهو في حيره وفي نفس الوقت أحس انه أحب ذلك المخلوق الجميل ......
في اليوم التالي وهو ذاهب إلي البحر أحس بأنه يطير من علي الأرض وينتابه شعور جميل جدا لم يحسس به من قبل فجلس مكانه المعتاد وإذ به في الوقت الحالي نسي البحر وما كان بينها وإذ به يندي علي المخلوق الجميل لفترة حتى إذ بالماء يتحرك ويخرج المخلوق من الماء فأخذ يتأمل في جماله وروعته ويقول سبحان الخالق ما هذا إنها أكثر جمالاً من ما رأيتها سابقا فأخذ بالتكلم إليها وبدأ بالكلام عن نفسه وهكذا دار الحوار إلي أنتهي الوقت ومر بسرعة البرق ول يحس بان الوقت انقضي فكلما هم للذهاب إلي منزله أحس بأنه ينتمي إلي هذا المكان ولم يرد أن يرجع إلي منزله وبدأت أمور غريبة تحدث إذ هو شاهد زيل لهذا المخلوق كذيل السمكة وبينما هو في المرة الأخرى إذ هو يرجع إلي مكانه وبدأ تغير طفف انه لم يعد يذهب إلي هذا المكان في الموعد الذي كان يعتاد الذهاب فيه بنما كان يرواده شعور أو إحساس أو إشارة بأن يذهب إليها فكانت في هذه المرة أمر غريبا ً أخر فإذا به يصل إلي مكانه فيجد إن البحر ذد انشق إلي نصفين والمخلوق ينتظره في وسط البحر وينظر الشاب متعجبا ً ومذهولا ً لما يراه فنزل وجلس معها وبينما كان القطر ظاهرا فكان هناك جوعا ً لم يعتد عليه الشاب من قبل وتتوالي الأمور الغريبة التي تحدث للشاب
وبينما هذه الأمور تحدث إذ بأهل الشاب يلاحظون تغييراً في الشاب وحدوث أمور كثيرة لم يعتادوا عليها منه وتغير طريقته في التعامل إلي الأسوأ وإذ بالشاب أيضا يراجع نفسه وما يحدث له من أمور غريبة فأحس بأن أمر المخلوق الجميل هذا بأنه هو سبب كل شي حدث له من تغيرات فحدث نفسه وقرر أنه لم يعد يذهب إلي هناك مجددا ً وتتوالي الأيام والليالي ولم يعد يذهب .
وإذا به في يوم من الأيام وهو نائم رواده حلم غريب والمخلوق الجميل ظاهر فيه وإذا هي تناديه فلم يتماك نفسه ونسي القرار الذي اتخذه فذهب إلي هناك وأحس المخلوق الجميل بأنه في الشاب تغير إليها .
وكانت هناك بع التحذيرات قد ألقتها المخلوق الجميل علي الشاب ما لم يعلمه الشاب بأنه منذ ذلك الحين ومنذ اجتماعه مع ذلك المخلوق بأنه لها وأصبح ملكها إلي أن يموت ولا ينظر إلي أي أنثي أخري وإذا نظر إلي أحد غيرها فإنها ستنتقم منه ولكن الشاب لم يعرف هذا الأمر .
وعندما رجع الشاب إلي بته قرر بأنه لم يعد يذهب إلي هناك مرة أخري .
وفي يوم من الأيام قرر انه يرتبط بفتاة لكي تنسيه هذا الأمر ولكنه نسي ما أملته ليه المخلوق لجميل من تحذيرات وطلب من والدته أن تختار له عروس فاختارت له أمه عروس وأتمم الزفاف عل مدار الأيام وتزوج الشاب وعرف المخلوق الجميل بما حدث فتوعدت للشاب وحدث ما لم يكن في الحسبان وما لم يتوقعه الشاب .
وفي يوم من الأيام نادت الفتي في أحلامه كما يحدث سابقا ً فلم يستطيع الفتي بأن يرد طلبها فتحدثت معه وجذبته إلي أعماق البحر وانتقمت منه وما كان منها إلا أن قالت له إنه ملكها وأنها حذرته وانتهت حياة الشاب علي أيدي الجنيه
وفي الأخر الشاب صحي من النوم لقي رجليه كانت مكشوفة :p
تعيشوا وتاكلوا غيرهاا
هاهاهاهاهاها