|
ليفني استهلكت نحو نصف المدة الممنوحة لها لتشكيل الحكومة (الفرنسية)
| تستكمل زعيمة حزب كاديما ورئيسة الوزراء المكلفة تسيبي ليفني مشاوراتها مع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية وعدت بها منذ أن كلفها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في 18 سبتمبر/أيلول الماضي.وقالت وسائل الإعلام إن موفدين من ليفني سيلتقون الاثنين ممثلين عن حزب شاس لليهود الشرقيين المتشددين (12 نائبا في الكنيست المكون من 120مقعدا) وحزب اليهودية الموحدة للتوراة المتشدد لليهود الغربيين (ستة نواب)، بعد أن التقت أمس الأحد وزير الدفاع إيهود باراك زعيم حزب العمل (19 نائبا). وقال مسؤول كبير في حزب كاديما (29 نائبا) لم تكشف هويته ونقلت صحيفة "إسرائيل هايوم" تصريحاته "ما زلنا في مرحلة تمهيدية من المشاورات لكن الغموض أبقي على الوضع عمدا والرأي العام لا يعرف ماذا يحدث فعلا". وكان باراك قد أعلن دعمه لتشكيل حكومة جديدة بزعامة ليفني، التي اتفقت بعد محادثات مع زعيم حركة شاس إيلي يشاي على تشكيل طواقم مشتركة، لتحديد نقاط الخلاف والالتقاء. وتشترط حركة شاس لانضمامها تعهد ليفني بعدم تقسيم القدس في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين وزيادة مخصصات التأمين للأبناء. وأمام رئيسة الوزراء المكلفة 42 يوما لتشكيل الحكومة. وفي حال فشلها تنظم انتخابات مبكرة في مهلة 90 يوما. في سياق آخر أكدت ليفني خلال ندوة مكرسة لإستراتيجية إسرائيل الدبلوماسية مساء الأحد في القدس، أن الدولة العبرية تريد إقامة السلام مع جيرانها والدول العربية وفق نص خطابها الذي نشره حزبها الاثنين على موقعه على شبكة الإنترنت
|