|
المعلومات لا تزال متناقضة بشأن جنسية الخاطفين (الأوروبية)
| نفى متمردو دارفور أي تورط لهم في احتجاز رهائن أجانب ومصريين، في وقت قتل الجيش السوداني ستة من الخاطفين عند الحدود الليبية السودانية.وأعلن محجوب حسين أحد الناطقين باسم فصيل أساسي في دارفور هو جيش تحرير السودان أن لا علاقة لحركته وعناصرها بخاطفي الرهائن وأنها تدين هذه العملية. كما نفى الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم من لندن أيضا أي تورط لحركته، مؤكدا أن حركته تدين خطف الرهائن بأشد العبارات. وفي القاهرة نفى سفير تشاد لدى مصر ما ورد في بيان عسكري سوداني بأن الخاطفين وعددهم 35 تمكنوا من دخول الأراضي التشادية في منطقة تسمى تبت شجرة.
قتلى واعتقالات
" كل العواصم المعنية بالرهائن وهي القاهرة وبرلين وروما وبوخارست تلتزم الصمت التام حيال المفاوضات الجارية مع الخاطفين " | وكان بيان للجيش السوداني أعلن قبل ذلك أن القوات السودانية قتلت ستة من خاطفي الرهائن واعتقلت اثنين أحدهما سوداني في معركة بالأسلحة النارية أعقبت مطاردة سريعة في منطقة جبل عوينات عند الحدود الليبية السودانية، مؤكدا أنهم ينتمون إلى حركة تمرد في دارفور.وقال البيان إن قائد الخاطفين تشادي الجنسية ويدعى بخيت وقد قتل، مضيفا أن خمسة جنود سودانيين أصيبوا في المواجهة. وذكر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المخطوفين البالغ عددهم 19 موجودون داخل الأراضي التشادية تحت حراسة 30 مسلحا. وأشار البيان إلى أن الجيش ضبط سيارة بيضاء وحافلة تخصان شركة سياحية مصرية وفيهما أوراق مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان. وتضم المجموعة المختطفة 11 سائحا (خمسة ألمان وخمسة إيطاليين ورومانية) وثمانية مصريين (مرشدان سياحيان وأربعة سائقين وأحد جنود حرس الحدود ومالك شركة السياحة التي نظمت الرحلة). وكان الرهائن اختطفوا في جنوب مصر ثم نقلوا إلى منطقة جبل عوينات في السودان وهي منطقة جبلية طولها 40 كلم وعرضها 25 كلم وتقع عند مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا. والخميس الفائت نقل الرهائن مجددا بحسب الخرطوم إلى الشطر الغربي من جبل عوينات الواقع في الأراضي الليبية، لكن طرابلس نفت مساء الجمعة وجود الرهائن على أراضيها. وطلب الخاطفون الذين لم تعرف جنسياتهم أن تتولى ألمانيا وحدها تسليمهم فدية قيمتها 6 ملايين يورو، حسب مصدر أمني مصري. وتلتزم كل العواصم المعنية بالرهائن وهي القاهرة وبرلين وروما وبوخارست الصمت التام حيال المفاوضات الجارية مع الخاطفين. وقال سفير أوروبي معني بالملف في القاهرة طلب عدم ذكر اسمه إن "من الأفضل التكتم لأن لدينا مبررات للاعتقاد أن الخاطفين يرصدون كل معلومة. نحن متفائلون بالافراج عن الرهائن". وتتناقض المعلومات حول جنسية الخاطفين فبعضها يقول إنهم مصريون في حين يقول بعضها الآخر إنهم سودانيون أو ليبيون أو تشاديون.
|