العقرب الاسود مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 1417 العمر : 30 دعاء : السٌّمعَة : 4 نقاط : 75 تاريخ التسجيل : 20/09/2007
| موضوع: شركات النفط العملاقة تبحث تحديات هذا القطاع الإثنين فبراير 18, 2008 8:13 pm | |
| شركات النفط العملاقة تبحث تحديات هذا القطاع
| نشرت في 2008-02-17
| | من أبرز التحديات التي تواجه شركات استخراج وبيع النفط العملاقة- منها "آكسون موبيل" الأمريكية و"أرامكو" السعودية- وسيلة توفيرها في الأسواق العالمية وسط تقلص الامدادات وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية. هذه التحديات سيبحثها كبار مدراء شركات النفط وخبراء هذا السوق في المؤتمر السنوي الذي ينظمه قسم أبحاث الطاقة في كابريدج، هذا الأسبوع، في أكبر تظاهرة لعمالقة صناعة النفط وواضعي سياستها، بعد اجتماعات منظمة الدول المنتجة والمصدرة للذهب الأسود "أوبك". وتشكل عوامل مثل تقلص الامدادات وارتفاع الطلب على النفط نقاطا مهمة في المؤتمر وإن كان المشاركون يجمعون على أن أبرز تحديات هذا القطاع هو توفير النفط للأسواق العالمية. كما يجمع المشاركون أن الامدادات النفطية تلبي الطلب العالمي، غير أن على صناعة النفط التركيز أكثر على كيفية استثمار هذه المادة. ويقول المدير التنفيذ جون هيس في مجموعة Hess Corp للنفط والغاز والتي بلغت مبيعاتها عام 2006 ما يصل إلى 29 مليار دولار: "في الأفق أزمة نفط، وأقرب مما يظن البعض.. معظم منتجي النفط لا يستثمرون الكثير في الوقت الراهن.." ويفسر هيس أنه وبالرغم من تحسن القدرة الشرائية للمستهلك ما انعكس إيجاباً على الطلب بالرغم من وصول أسعار النفط إلى مستويات قياسية، إلا أن النفط مازال أرخص بعشرة أضعاف من فنجان قهوة من سلسلة "ستاربكس". ويتوقع أن يدفع استخدام النفط في الصين والهند - اللتان سيصل فيهما عدد الحافلات إلى 1.2 مليار بحلول 2050 - إلى ارتفاع الطلب على هذه المادة إلى مستويات أعلى من حجم الامدادات بين الأعوام 2015 و2020، وفق هيس، لافتا إلى أن المسألة هنا تتوقف على كيفية الاستثمار في هذا المجال. هذا ويختلف عدد قليل وإن بدأ يتزايد في وسط خبراء سوق النفط مع تأكيد هيس بأن الكمية المتوفرة في الأسواق هي كافية. ويرون أن إنتاج النفط وصل أو قد يصل إلى مستويات قياسية، يتبعها فترة تباطؤ وإن كانت ثابتة من التراجع التي قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية رئيسية. وفيما أقر رؤساء شركات النفط العملاقة بأن مخزون النفط الخام هي محدودة أساساً، إلا أنهم قالوا إن التكنولوجيا الحديثة يجب أن تعمل على رفع إنتاج النفط لعدة عقود مقبلة على الأقل. وأشار مارك ألبرس، مسؤول رفيع في "آكسون موبيل" إلى مسح رسمي أمريكي يشير إلى وجود ثلاث تريليونات برميل من النفط متبقية، مقارنة مع ترليون واحد تم استهلاكه حتى الآن. ويطمأن ألبرس أن هناك كميات كبيرة من النفط، غير أنه يصعب الوصول لها، إذ أن معظم المخزون الباقي موجود في أماكن نائية، قائلا إن شركات النفط تعمل عن كثب مع الدول لتي لديها كميات مهمة من الامدادات المتبقة. وإحدى هذه الدول هي طبعاً المملكة العربية السعودية، في وقت قال كبير مسؤولي شركة "أرامكو" المملوكة من الحكومة السعودية إن الشركة تقوم بالاستثمارات الضرورية لزيادة إنتاج النفط إلى مستوى 12 مليون برميل من النفط في اليوم بحلول العام 2009، أعلى من الكمية التي تنتجها حاليا وتتراوح بين تسعة وعشرة ملايين برميل في اليوم. وقال عبد الله جمعة "تم وهب الكوكب بكميات كافية من موارد البترول لعقود مقبلة.. إلا أن الارتباك السائد حول سياسات الطاقة سيتواصل، هناك مخاطر مهمة بأن تنويع الموارد سيتعرض للخطر." ورغم عدم تحديد المسؤول في "أرامكو" السياسات التي أشار لها، إلا أنه حذّر من الإفراط بالتفاؤل في مصادر طاقة بديلة. يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تقول إنه وبموجب سياساتها الحالية فإن مصادر الطاقة المتجددة الأخرى ستلبي فقط بين 2 إلى خمسة في المائة من الطلب على الطاقة في البلاد بحلول 2030. |
| |
|