انتقدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "ليست آمنة بما يكفي" جهود إدارة الرئيس جورج بوش في بذل ما تستطيع لمنع وقوع أسلحة الدمار الشمال في أيدي من أسمتهم الإرهابيين.ووفقا لتقرير أصدرته مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مكونة من خبراء أمنيين في الجهود الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية، حصلت إدارة بوش على تقييم "ج". ويقول التقرير إن إدارة بوش أخفقت في إظهار الاهتمام الكافي والتركيز اللازم والمتابعة لهذه القضية، إذ يؤكد أنه لا توجد إستراتيجية شاملة تربط جميع البرامج التي تهدف إلى وقف انتشار مثل تلك الأسلحة، وتعد الأولويات في النفقات. ويحذر القائمون على هذا التقرير-برئاسة لي هاملتون والحاكم السابق لنيوجيرسي توماس كين- من أن عدم ثقة إدارة بوش بالمؤسسات والاتفاقيات الدولية ألحق ضررا بقدرتها على العمل مع الدول الأخرى لدرء تهديدات "الإرهابيين". وخلصت إلى أن إدارة بوش حققت بعض النجاحات فقط وعلى رأسها إقناع ليبيا بالتخلي عن برامج أسلحتها النووية، وضمان خضوع 90% من عمليات الشحن في الموانئ الأميركية للفحص قبل دخولها البلاد، غير أنها أعربت عن أملها في أن يقوم الرئيس المقبل بجهود على شكل أفضل.
|