. كوِّن حلقات في المسجد لتعليم غير المتعلمين تلاوة القرآن الكريم وحفظه ومدارسته.
40. حث الناس على التبرع لإخوانهم المسلمين المضطهدين في كل مكان، خاصة فلسطين.
41. حاول تنظيم اعتكاف في مسجد الحي القريب منك في العشر الأواخر مع وضع برنامج قوي يُراعى فيه تلبية حاجات الناس من الاعتكاف.
42. قم ببناء علاقة قوية ومتينة مع أهل المنطقة أو الحي، ولاسيما مع الخيِّرين والدعاة فيها.
43. قم بحصر البرامج النافعة في رمضان عبر القنوات الفضائية، وأرسل مواعيد بثها إلى أصحابك وجيرانك.
44. ارصد مدى استفادة الناس من برامج رمضان، من خلال تأثر سلوكهم العام بالدروس التي تم طرحها خلال الشهر الكريم.
45. كوِّن لجنة (أحباب رمضان) تكون وظيفتها المرور على المرضى في مستشفياتهم، والفقراء في بيوتهم، لتهنئتهم بشهر رمضان أولا، وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم، وتذكيرهم بالله تعالى، وتعليمهم بعض أحكام الطهارة والصلاة.
46. قم بحصر المنكرات العامة الظاهرة، وابحث عن أفضل وأنجع السبل لإنكارها ومن ثم تغييرها.
47. قم بتوزيع حاملات للكتيبات في الأماكن العامة كالمستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة، مع ملء هذه الحاملات بالكتيبات والمطويات النافعة والمفيدة.
48. اكتب رسالة يومية دعوية مختصرة (نصف الصفحة)، وأرسلها عبر الإيميل إلى أكبر عدد ممكن من الناس خاصة أهل الحي والأقارب والأصحاب.
49. قم بالتعاون مع إمام المسجد أو بعض الدعاة في حيِّك بتنظيم ندوة رمضانية يُدعى فيها أحد العلماء للإجابة عن تساؤلات الناس الفقهية والحياتية العامة.
50. شارك مع أصحابك في مشروعات جمع فائض الأطعمة، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
وصايا أساسية:
51. أخلص النية لله، وتوجه إلى الله وحده بصيامك، فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتُغي به وجهه.
52. حاول أن تستفيد من الوقت الواحد في أكثر من عمل مثل الذكر أثناء المشي، أو تلاوة القرآن في وسائل المواصلات... إلخ.
53. استعن بالسحور: «تسحَّروا فإن في السحور بركة» (متفق عليه).
54. عجِّل الفطر: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر وأخروا السحور» (متفق عليه).
55. أفطِر على التمر إن وُجد: «من وجد التمر فليفطر عليه، ومن لم يجد التمر فليفطر على الماء، فإن الماء طهور» (رواه أحمد وأبو داود والترمذي).
56. أقبل على تلاوة القرآن، مع التدبر والتفكر، بأن يكون لك جزء من القرآن تتلوه يوميا، فقد كان جبريل (عليه السلام) يلقى النبي (صلى الله عليه وسلم) في كل ليلة فيدارسه القرآن.
57. صُنْ لسانك عن الكذب والغيبة والنميمة وقول الزور؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» (رواه البخاري).
58. غض بصرك عن الحرام: «النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي، أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه» (رواه الطبراني).
59. كف سمعك عن التسمع والتنصت على الأحاديث والحوارات التي ليس من شأنك الدخول فيها أو الاستماع إليها.
60. تعلم كيف تضبط نفسك وانفعالاتك، فـ«الصيام جُنَّة؛ فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم» (رواه مسلم).
61. أكثر من الصدقات، فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان.
62. لا تستكثر من الطعام عند الإفطار؛ فامتلاء البطن يُورث الكسل، ودوام الشبع يُورث البلادة وقساوة القلب: «.. بحسب ابن آدم أكلات يُقمن صُلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» (رواه الترمذي وابن حبان والحاكم).
63. اجعل قلبك بعد الإفطار معلقا بين الخوف والرجاء؛ فلستَ تدري هل قُبل صومك فتكون من الفائزين، أو رُدَّ عليك فتكون من الخاسرين؟
64. صُم رمضان إيمانا واحتسابا: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري ومسلم).
65. قُم رمضان إيمانا واحتسابا: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري ومسلم).
66. قُم ليلة القدر إيمانا واحتسابا: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفُر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري ومسلم).
67. اجتهد في العشر الأواخر؛ فقد «كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد مئزره» (رواه البخاري ومسلم).
68. راقب الله في كل أمرك، واحفظه في سرك وجهرك؛ حتى تظل ثمرة الصيام والحكمة من فرضه باقية أبدا: "لَعَلَّكُم تَتَّقُون" [البقرة:183].
69. احذر النوم الكثير في نهار رمضان بحجة الشعور بالتعب أو الجوع والعطش، فتفوتك الصلوات في جماعة التي هي من أحب الأعمال إلى الله.
70. اجتنب الغش في المعاملات التجارية والمالية، وكذلك الغش في المناصحة والمشورة: «من غشَّنا فليس منا» (رواه مسلم).
71. عليك بحُسن الخُلق؛ فقد سُئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: "تقوى الله وحُسن الخُلق" (رواه الترمذي).
72. تخلَّق بالحلم والصفح وكظم الغيظ: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران: 134).
73. رُدَّ المظالم وتحلل من أصحاب الحقوق: «من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثمَّ دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه» (رواه البخاري).
74. لا ترهق الخدم والعمال بالعمل الكثير في رمضان: «من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له، وأعتقه من النار» (رواه ابن خزيمة مطولا).
75. أجب الداعي إلى الخير: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه» (رواه أحمد وأبو داود والنسائي).
وصايا أسرية:
76. احمل البشرى لأهل البيت بقدوم شهر رمضان حتى يستعدوا عمليا لاستقباله.
77. أظهر التغيير في البيت بمناسبة رمضان وذلك بتنظيف المنزل، وإعادة تنظيم الأثاث، وتعليق لوحة قرآنية في مكان للترحيب برمضان، وتعليق بعض الزينات والبالونات في حجرات الأطفال بصفة خاصة؛ لإشعارهم بالمناسبة وبمقدم الزائر السعيد.
78. ضع خطة لإحياء شهر رمضان نهاره وليله، بتحديد الجهد العبادي في هذا الشهر بدءا بالورد القرآني، وتحديد المسجد المناسب لأداء صلاة القيام.
79. خصِّص مكانا في البيت ليكون مصلى طوال شهر رمضان.
80. تابع أهل بيتك في أداء العبادات، ومراقبة تصرفاتهم وأعمالهم لتصلح المعوج، وتقوِّم المخطئ.
81. علِّق جدولا في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص على أن يكون مرنا قابلا للعوارض المختلفة من دعوات إفطار ونحوها، وإذا كان البرنامج موحدا بين أفراد الأسرة فإن هذا يدفع الجميع للتفاعل معه.
82. تناول وجبتي الإفطار والسحور مع أهل بيتك، فإن ذلك يقوي العلاقات بين أهل البيت.
83. اذهب مع أبنائك لصلاة الفجر في المسجد (جماعة أولى في الصف الأول) والأم تصلي مع بناتها في المنزل، وإن تيسرت الظروف خرجت إلى المسجد بصحبة الزوج والأولاد.
84. اجلس مع أولادك وزوجك مرة كل يوم بعد صلاة الفجر لقراءة جزء من القرآن، ومدارسة جزء من السيرة والفقه (خاصة فقه الصيام) والتفسير والعقيدة.
85. اتفق مع أهل بيتك على جدول لمتابعة الفرائض والنوافل وأعمال الخير جميعها، ويمكن إثابة المجتهد ليتحمس الآخرون.
86. ضع ميزانية لطعام الأسرة تتناسب مع الدخل، مع تحري الاقتصاد في المعيشة، فرمضان شهر توفير لا تبذير.
87. حدِّد مع زوجتك مبلغا للتطوع والإنفاق في وجوه الخير، والصدقات بصفة عامة.
88. احذر من مفسدات الإعلام، ومن المجلات والجرائد التي تنشر العُري والرذيلة، وتدعو للاختلاط.
89. اجتهد أن تصلي مع أبنائك صلاة التراويح في أحد المساجد الكبرى ليشهدوا اجتماع المسلمين.
90. عوِّد أبناءك على الصيام بالتدريج، وشجعهم على الاستيقاظ لتناول السحور وصلاة الفجر جماعة.
91. راجع أهل بيتك في حفظ أذكار الصباح والمساء، ودعاء الإفطار، ودعاء التهجد، ولو كان ذلك عن طريق المسابقة وإعطاء جائزة لمن حفظها وحافظ على أدائها.
92. قم بإحصاء صفات الخير وصفات السوء في بيتك، وقم بعمل جدول لتنمي فيه صفات الخير، وتعالج صفات السوء.
93. على الأم أن تنتهز الفرصة لغرس قيمة التعاون بين أولادها بإشراكهم في إعداد المائدة، ورفعها سواء في الإفطار أو السحور.
94. قم بإعداد حقيبة الخير، وهي حقيبة تعدها كل أسرة بمفردها أو على مستوى الجيران، وتقدم للفقراء في الحي عونا لهم على شهر رمضان، وإحياء لقيمة التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
95. ابتعد عن العصبية والثورة والتأفف، وكن واسع الصدر ملتزما بالسكون والهدوء والطمأنينة بذكر الله على كل حال.
96. أقبل على العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم بالتزاور والتهادي، وترتيب لقاءات تعبدية مع الأهل والجيران، وتصفية الخلافات العالقة وإصلاح ذات البين.
97. اختر لكل أسبوع شعارًا تربط به أهل بيتك؛ فمثلا يمكن أن يكون شعار الأسبوع الأول: «من لا يرحم لا يرحم»، مؤكدا على صفة الرحمة والتخلق بها.
وفي الأسبوع الثاني: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا»، وتؤكد على فضيلة الاستغفار وأهميته.
وفي الأسبوع الثالث: "وعجلت إليك رب لترضى"، فقد مضى نصف الشهر، ولا بد أن نشمَّر عن ثوب الجد في الطاعة أملا في نيل رضا الله (عز وجل).
ثم الأسبوع الرابع والأخير يكون شعاره: "ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين"، أو: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم.."، فالفرار يكون إلى الله.. إلى جنته ورضوانه.. وهكذا.
98. لا تشغل زوجتك بطلب أصناف وأنواع كثيرة من الطعام، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن ونحو ذلك، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين على أجر كبير.
99. أقم مسابقة بين أبنائك في قراءة كتاب شيق ومفيد طوال شهر رمضان، مثل: صور من حياة الصحابة لعبد الرحمن رأفت الباشا، وكافئهم على ذلك جيدا.
100. لا تنس مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فما يصلح لأحد الأفراد ربما لا يصلح للآخر، ولا مانع من أن تُحفِّز أحد أبنائك على الحفظ، وتُحفِّز الآخر على التلاوة.. وهكذا.
تقبل الله منا ومنكم الصلاة والصيام والقيام وسائر الأعمال