|
حاكم هلمند والوفد البريطاني لم يصابوا بأذى في الهجوم (الفرنسية-أرشيف) | أصيبت مروحية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقل حاكما إقليميا ووفدا بريطانيا بقذيفة صاروخية أطلقها مسلحون يعتقد أنهم من طالبان جنوبي أفغانستان، في حين قتل عشرة مسلحين وأربعة مدنيين في اشتباكات وتفجيرات متفرقة.وقال حاكم ولاية هلمند غلاب محمد مانغال إن مروحية كانت تقله ووفدا من المسؤولين البريطانيين إلى قلعة موسى تعرضت لإطلاق النار قرب البلدة، وهي معقل سابق لطالبان استولت عليها قوات أفغانية وبريطانية وأميركية من المسلحين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقال متحدث باسم الناتو إن القذيفة أصابت ذيل المروحية وهي من طراز شينوك، مسببة أضرارا بسيطة في المروحية، مشيرا إلى أنها هبطت بسلام في قاعدة قريبة تابعة للناتو. ولم يصب أحد من الركاب بأذى وأعيد الحاكم والوفد البريطاني على عجل إلى العاصمة الإقليمية بطائرة أخرى بعد أن كان من المقرر أن يشاركوا في احتفال بالبلدة.
قصف واشتباكات
|
انفجار قندهار خلف خمسة قتلى بينهم ثلاثة من الشرطة (الفرنسية)
| وفي تطورات ميدانية أخرى قصفت طائرات التحالف مخبأ لطالبان يحتجز فيه رهينتان في ولاية هرات غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين.وقال حاكم الولاية الجنرال جالاندر شاه إن الرهينتين -هما عاملا طرق من الهند ونيبال- أطلق سراحهما في هذه العملية التي جرت اليوم.
وفي ولاية خوست شرقي البلاد قتل مسلحان واعتقل أربعة آخرون في غارة شنتها قوات التحالف وقوات أفغانية على مجموعة من المسلحين. وفي هجومين منفصلين قتل ثلاثة مدنيين في انفجار قنبلة في ولاية باكتيا شرقي أفغانستان، كما قتل طفل وأصيب أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة في انفجار دراجة ملغومة كانت تستهدف قافلة للشرطة في ولاية قندهار جنوبي البلاد.
وفي تطور آخر حررت قوات الأمن الأفغانية عاملي طرق من الهند ونيبال في غارة في ولاية هرات الغربية الواقعة على الحدود مع ايران.يشار إلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا منذ مطلع العام الحالي في تفجيرات ومواجهات متصاعدة رغم انتشار نحو 55 ألف جندي من قوات التحالف بقيادة حلف الأطلسي يعملون إلى جانب نحو 150 ألفا من قوات الأمن الأفغانية
|