^^ مــازالــت تخــجلــ.. مــنهــ.. ^^

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه

اهلـين بكـل اادبـاء....... والاديــبات ......

لـم اعتـد كتـابة الخـواطر الرومـانسية ......لكـن كثـرة الطلب عليـها ولا ادريـ.. مالسبـبـ..

لـذلك حاولـة صيـاغة الحـروف لهـا ....

(قصــتـ...)
.

.

.

قرع الباب فجاءة ..رفعة هامتها وابتسمت

حديث مع نفسها فقالت (لقد عاد....) ذهبت مسرعة اليه لعلها تحصل

على القبله على جبينها الوضاء الذي اعتادة ان تحصل عليها

دائما فور دخوله الى مملكتهما

وعندما رائته كاننت صدمة كبيرة

منهك الجسم يمشي بتثاقل على الارض وكان قدماه

تعصيان اوامره

جلس على ذلك الكرسي وتنهد بصوت واصحب الصوت (لاحول الله)

وضعت يدها على قلبها وقد ملئهاالخوف عليه ترددت كثيرا عندما اردات الذهاب اليه

ذهبت اليه بخلسة والهواء من حولها يقول (شششششش)

وضعت يديها على عينيه وهي تبتسم

وسرعان ما وضع قبضته على يديها وابتسم هو ااخر ابتسامة مكر وشد على يديها قليلا

ثم قال : اقتربي مني وهو ينظر اليها كانت تمشي وعيناه تراقب خطواتها وشفاه مبتسمتان

يحاول بذل اخفاء شيء عنها وعندما ايقن انها تجلس بقربة عاود وجه الشحوب

فقالت: ماذا بك .... ؟ فرد عليها : وهل يهمك

قالت :عجبنا لك انت....... ثم قالت : اجل ....

فرد : انا ماذا ......

صمتت ووقفت ملمة بالذهاب عنه ... وقف هو ااخر

فقال : ولم تمنعين لسانك عما يريد قلبك قوله والبوح به

ادارت ظهرها له .... وذهبت تفكر قطع تفكيرها..... عندما وضع يدية على وسطها وقربها منه

بدات دقات قلبها تتسارع واحمر وجهها .... حياء منه وقد قرب شفاه من اذنيها قائلا:

هل تحبينـي ...لم تقولين احبــك ؟

ارتبكت كثيرا ولم تعلم ماذا تقول.... فادارت وجهها له ووضعت راسها على صدره

لتسمع نبضات قلب الحاني ....

فطوقها بيدية واحتضنها بقوة واقرب شفاه من اذنيها قائلا:

احبـك ... انتي عالمـي ومنـبع سكـوني ... وملـجاء حياتي ... انـتِ زوجتي احــبك ...ساظل ارددها مهما عشت من العمـر فهيا قوليها ... احـبك

وقبل ان تفتح شفاها بعد .... ان استجمعت قواها لقولها له

قاطعهما صوت الطفلتين وهما تهتفان : بابا بابا

ترها واتجه الى الطفلتين وقد وضع ركبتيه على الارض حتى يقبلهما ....

وهي تقول في نفسها : يالكما من فتاتين ناكرتا للجميل انا من تعبت وعندما تعلمتما النطق ناديتماه اولا )

قاطع حديثها مع نفسها قائلا : هاا الم تقولي بعد ارغب حقا بسماعها منك

ثم وقف وحمل الطفلتين ونظر اليها /

الى متى ستظلين تخجلين مني لقد اصبحتي ام لتؤم فتيات

فالى متى ستظلين تخجلين ؟

لم ينتظرالجواب بل بداء يمشي الى الغرفة

فقالت : انا ....( أ ...) وصمت فنظر اليها رافعا حاجبة انت ماذا اكملي

ثم دخل الغرف واغلق الباب لبرهة من الزممن وعاود فتحة قائلالها :

هيا تعالي الى متى ستظلين واقفة

وابتسمت وذهبت اليه مرعة

.
.
.

اعلم اني لست بارعة في هذا المجال

لكن اتمنى ان تنال على رضائكم ...