|
الرئيس جورج بوش سيشارك في احتفالات إسرائيل بذكرى قيامها (الفرنسية)
| يزور الرئيس الأميركي جورج بوش إسرائيل والسعودية ومصر الشهر القادم ولكن برنامجه لا يشمل عقد قمة ثلاثية تجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو الاثنين إن بوش ترافقه زوجته لورا سيقوم بالجولة من 13 إلى 18 مايو/أيار المقبل التي تشمل زيارة إسرائيل للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الـ60 لقيامها، مشيرة إلى أنه سيلتقي أولمرت ويلقي خطابا في الكنيست إضافة إلى اجتماعه بالرئيس شمعون بيريز. وبعدها سيتوجه بوش إلى السعودية لإجراء مباحثات مع الملك عبد الله. وللاحتفال بذكرى مرور 75 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين وفقا للمتحدثة. وفي شرم الشيخ بمصر حيث سيعقد منتدى اقتصادي حول الشرق الأوسط، سيلتقي الرئيس الأميركي الرئيس حسني مبارك إضافة إلى الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلا على حدة.
وفيما أكدت بيرينو على عدم وجود "أوهام" بحصول اختراق فوري في عملية السلام، أشارت إلى أن بوش "سيجدد خلال مباحثاته مع القادة المحليين التأكيد على الجهود المبذولة لتحقيق السلام والرخاء وعلى تعاوننا الوثيق مع حلفائنا الإقليميين لمكافحة الإرهاب وإعلاء شأن الحرية".
|
المتحدثة باسم البيت الأبيض بررت عدم وجود قمة ثلاثية بلقاء بوش الأخير مع عباس (الفرنسية)
| لا قمة ثلاثية ولا يتضمن جدول بوش زيارة الضفة الغربية أو عقد قمة ثلاثية مع عباس وأولمرت، حيث شددت المتحدثة على أنه لا ينبغي الخروج باستنتاجات من عدم تضمين ذلك في برنامجه، وأضافت "لدى الفلسطينيين ضمانة بأن الرئيس مصر على مساعدتهم في إقامة دولتهم. وهو أول رئيس دعا إلى دولة فلسطينية. وقد ترجم هذا التعهد بأفعال".وفي إشارة ضمنية إلى تعديلات محتملة في برنامج الزيارة، أوضحت الناطقة الأميركية أن "الأشياء في الشرق الأوسط متقلبة". وكان الرئيس الفلسطيني حذر السبت بعد لقائه مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض من إمكانية الوصول إلى "مأزق صعب جدا" إذا انتهت ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش في يناير/كانون الثاني 2009 بدون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال "إذا انتهى عهد بوش دون اتفاق نكون وصلنا إلى مأزق صعب جدا وعلينا نحن الفلسطينيين أن نتدارس الخطوة القادمة". كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مساعدين للرئيس عباس أنه عاد محبطا من زيارته لأميركا بسبب موقفها المؤيد للجانب الإسرائيلي الذي يعرض عليه أقل كثيرا من حدود عام 1967 كنتيجة لـمفاوضات الحل النهائي. كما نقلت الوكالة عن مساعد رفيع المستوى للرئيس عباس -لم تحدد اسمه- قوله إن الوفد سمع من الجانب الأميركي أن "إسرائيل لن تقبل بعودة اللاجئين الفلسطينيين وتقسيم القدس"، إضافة إلى تمسكها بضم الكتل الاستيطانية في الضفة والقدس. وتأتي زيارة بوش وهي الثانية للمنطقة بعد اجتماع أنابوليس للسلام في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 الذي دعا فيه الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى اتفاق سلام يفضي لقيام دولة فلسطينية قبل نهاية 2008
|