|
الإندونيسيون يرفضون مزاعم القاديانية (الفرنسية-أرشيف)
| هاجم متظاهرون مسلمون في إندونيسيا اليوم الاثنين مسجدا للطائفة القاديانية (الأحمدية) وأشعلوا فيه النيران مؤكدين أنه مسجد يقوم على الهرطقة.وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الجنرال أبو بكر ناتابراوارا إن أحدا لم يصب في الهجوم على المسجد.
ويأتي الهجوم في وقت يعد فيه فريق حكومي مرسوما لحظر الطائفة القاديانية التي تأسست في القرن التاسع عشر بالهند ويصفها العلماء المسلمون بأنها خارجة عن الدين.
وأوصى فريق مكون من مسؤولين من وزارتين حكوميتين ومكتب المدعي العام الحكومة بحظر الطائفة، لأن تعاليمها تحيد عن المعتقدات الأساسية للإسلام. ويرفض السواد الأعظم من المسلمين في إندونيسيا -أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان- زعم القاديانية بنبوة مؤسسها ميرزا غلام أحمد الذي توفي عام 1908 في الهند.
تجديف ويأتي حادث الاثنين بعد مرور أسبوع على الحكم الذي أصدرته محكمة إندونيسية بالسجن أربع سنوات على زعيم طائفة تطلق على نفسها اسم "القيادة الإسلامية" بتهمة التجديف.
وألقي القبض العام الماضي على عبد السلام الذي أسس تلك الطائفة عام 2000 بعد أن أعلن مجلس العلماء الإندونيسي وهو أكبر سلطة إسلامية في البلاد أن هذه الجماعة خارجة عن الدين. وقال الادعاء إن عبد السلام ادعى النبوة ولم يشترط على أتباعه الصلاة أو الصوم أو الحج ليسقط ثلاثة من أركان الإسلام الخمسة. وقال كبير القضاة الذي ينظر في القضية بمحكمة جنوب جاكرتا إن عبد السلام المعروف أيضا بأحمد مصدق مدان بتعمد ارتكاب أفعال تعد خروجا عن الدين.
|