واشنطن ولندن والإنتربول تتوقع "هجمات إرهابية" في الصين
المحذرون من "هجمات إرهابية" بالصين يتوقعونها في مرحلة الألعاب الأولمبية (رويترز)
توقعت كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ومنظمة الشرطة الدولية (إنتربول) حدوث ما سمتها "هجمات إرهابية" أثناء دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة الصينية بكين بين الثامن والرابع والعشرين من أغسطس/آب المقبل.
وحذرت وزارة الخارجية الأميركية مما أسمته "خطر وقوع هجمات إرهابية" بالصين في المستقبل القريب، مؤكدة أن "أي حدث عام وضخم مثل الألعاب الأولمبية المقبلة قد يمثل هدفا جاذبا للإرهابيين".
وحثت الوزارة الأميركيين الذين يعيشون في الصين أو الذين قرروا السفر إليها على تجنب المظاهرات، وتوخي الحذر في الفنادق والمطاعم وفي وسائل النقل العام وفي الأماكن العامة.
وأشارت إلى ضرورة زيادة إجراءات الأمن في المطارات الصينية بما في ذلك تشديد القيود على وضع سوائل أو بخاخات أو دهانات الشعر في أمتعة اليد التي تحمل على متن الطائرات.
من جهتها أصدرت بريطانيا تحذيرا مماثلا حيث قالت وزارة خارجيتها إن الصين معرضة لـ"تهديدات إرهابية" وإنه من غير المستحسن السفر إليها.
وأضافت الخارجية البريطانية أن الهجمات التي تخشى حدوثها قد تكون من "جماعات معارضة للحكومة الصينية" أو من جهات أخرى.
وكانت شرطة الإنتربول قد دعت الصين الجمعة إلى أن تكون مستعدة أثناء دورة الألعاب الأولمبية لاحتمال تعرضها لهجمات قد ينفذها تنظيم القاعدة أو "جماعات إرهابية أخرى"، على حد تعبير الإنتربول.
ولم تستبعد الإنتربول حدوث اضطرابات يكون وراءها ناشطون من إقليم التبت، وقال مديرها رونالد نوبل إن الاضطرابات التي شهدها الإقليم في الأسابيع الأخيرة والاحتجاجات التي رافقت مرور الشعلة الأولمبية بعدد من العواصم العالمية أضافت بدورها تحديات جديدة على الأجهزة الأمنية.
وأضاف نوبل في مؤتمر صحفي عن الترتيبات الأمنية للألعاب الأولمبية أن التغطية الإعلامية الواسعة التي ستحظى بها هذه التظاهرة الرياضية ستشكل حافزا لمن سماهم الإرهابيين لأنها ستضمن لهم تغطية واسعة لأي عمل قد يقومون به