|
نسبة الإقبال في الدورة الأولى من الانتخابات الإيرانية بلغت 60% (الفرنسية-أرشيف)
| تجري اليوم في إيران الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية لاستكمال أعضاء مجلس الشورى (البرلمان) وذلك وسط توقعات بأن يعزز مرشحو التيار المحافظ التقدم الذي حققوه في الدورة الأولى التي جرت في 14 مارس/آذار الماضي.ويتنافس في الجولة الثانية 163 مرشحا من تياري المحافظين والإصلاحيين إلى جانب عدد من المستقلين في 54 دائرة انتخابية لشغل 82 مقعدا في مجلس الشورى الذي يضم 290 عضوا. ويتوزع مرشحو الدورة الثانية بين 51 مرشحا ينتمون إلى الجبهة المتحدة للمحافظين و28 مرشحا يتبعون التيار الإصلاحي و16 مرشحا من "تجمع المحافظين الجامع" وسبعة من حزب "اعتماد ملي" الذي يتزعمه رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي. كما يترشح 34 مستقلا يميلون لتيار المحافظين و20 مستقلا يتحالفون مع الإصلاحيين, وخمسة من المقربين للتيار الإصلاحي واثنان من المقربين للتيار المحافظ.
وفي قراءة لرهانات ذلك الاقتراع قال الباحث حسن نوربخش في حديث مع مراسلة الجزيرة نت في طهران فاطمة الصمادي إن أهمية الدور الثاني تكمن في حجم قوة الأقلية الإصلاحية خاصة أن المرحلة الثانية تشمل 28% من مجموع الدوائر الانتخابية.
|
محللون لا يتوقعون أن توالي الأغلبية المقبلة بشكل مطلق رئيس البلاد (الفرنسية-أرشيف)
| توقعات وآمال ويتوقع أن يعزز المحافظون هيمنتهم على مجلس الشورى بعدما فازوا بثلثي المقاعد التي شملتها الدورة الأولى، لكن محللين سياسيين إيرانيين لا يتوقعون أن تكون الأغلبية البرلمانية المقبلة موالية بشكل مطلق للرئيس محمود أحمدي نجاد.وكانت الحملة الانتخابية للدورة الثانية التي استمرت أسبوعا وانتهت مساء الأربعاء، أكثر جمودا من الدورة الأولى التي سجلت نسبة مشاركة تقارب 60% بحسب الأرقام الرسمية. لكن رئيس لجنة الانتخابات علي رضا إفشار أعرب عن أمله في مشاركة مماثلة للجولة الأولى من قبل الناخبين، مشيرا إلى أن عدد الناخبين يصل إلى 21 مليون شخص. وتقول لجنة مراقبة الانتخابات إن 250 ألف شخص سيتولون دور الرقابة والأمن بعد أن تم اختيارهم دون أن تكون لهم أي انتماءات سياسية قدر الإمكان
|