العقرب الاسود مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 1417 العمر : 30 دعاء : السٌّمعَة : 4 نقاط : 75 تاريخ التسجيل : 20/09/2007
| موضوع: المالكي ينشد دعم العرب مع انطلاق اجتماع دول جوار العراق الثلاثاء أبريل 22, 2008 2:08 pm | |
| المالكي ينشد دعم العرب مع انطلاق اجتماع دول جوار العراق
| نشرت في 2008-04-22
| | انطلقت أعمال الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق، الذي تستضيفه العاصمة الكويتية، الثلاثاء، بمشاركة واسعة من الدول العربية والدولية، وسط آمال القادة العراقيين أن تقوم الدول العربية المجاورة للعراق بفتح سفاراتها في بغداد، وإلغاء ديونها على العراق. وأكد رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح الذي افتتح الاجتماع، صباح الثلاثاء، على الاهتمام البالغ بأمن العراق واستقراره وعلى إدانة أعمال الإرهاب، فيما شدد المالكي بأن أن بلاده تجاوزت الأزمات والانقسامات وتمضي قدماً في تطوير العملية السياسية. وقال رئيس مجلس الوزراء الكويتي "دولة الكويت أخذت على عاتقها منذ أن دخل العراق الشقيق مرحلة ما بعد النظام السابق العديد من الالتزامات المهمة، ومنها أولاً: مساعدة الأشقاء في العراق على استعادة بناء مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولا يتحقق ذلك الا بالتأكيد على استقلال العراق وسيادته الكاملة ووحدته الوطنية.." وأكد الصباح على "أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية" وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا." وأضاف أن فتح باب التدخل وتصدير الخلافات السياسية له، يحيله إلى ميدان للصراع المسلح ويهدد أمنه واستقراره مما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة جميعاً. من جانبه، وفي كلمته التي تلت كلمة الدولة المضيفة، أكد المالكي تحسن الوضع الأمني والسياسي في بلاده، وأن العراق تجاوز الأزمات والانقسامات، ويمضي قدما في تطوير العملية السياسية وتكريس التجربة الديمقراطية. بيد أن المالكي أشار في كلمته إلى استمرار تدخل أطراف لم يسمها في الشؤون الداخلية للعراق، كما دعا الدول الدائنة إلى الغاء ديونها او إعادة جدولتها، وحث الدول العربية إلى إعادة فتح سفاراتها ببغداد وتعيين سفراء لها هناك. وعشية انعقاد الاجتماع الموسع، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح، مساء الاثنين، أن أمن العراق واستقراره مدخل لأمن المنطقة واستقرارها. وفي كلمة أمام الوفود المشاركة في المؤتمر خلال مأدبة عشاء، قال الصباح إن هذا الاجتماع والمشاركة فيه ما هو "إلا دليل على رغبتنا الأكيدة في رؤية عراق قوي ينصر الحق والعدل ويرفض الظلم والباطل..عراق ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويعيش بسلام مع جيرانه." وأضاف "لن نجامل بعضنا البعض لأن أمن العراق واستقراره هو مدخل لأمن المنطقة وازدهارها، فالعراق اليوم يتعرض لحملة إرهابية شرسة وعمل ممنهج لزرع الفتنة بين أبنائه وإننا على ثقة بقدرة العراق على هزيمة قوى الإرهاب والاستبداد." ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن خبراء وكبار المسؤولين فى الدول المشاركة في الاجتماع توصلوا مساء الاثنين إلى اتفاق بشأن الصيغة النهائية للبيان الختامي للمؤتمر. وقال مصدر مطلع للوكالة إن الخبراء وكبار المسؤولين ناقشوا مسودة البيان الختامي وتوصلوا إلى اتفاق ومن المتوقع أن يعتمده وزراء الخارجية خلال الاجتماع الموسع اليوم (الثلاثاء) دون أن ترشح عنه أية تفاصيل. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومصر والأردن، إضافة إلى إيران وتركيا وأعضاء في مجلس الأمن. المالكي يناشد دعم العرب خلال توجهه إلى الكويت الاثنين، قال المالكي إنه يتطلع لدعم ملموس من اجتماع الكويت، منه شطب ديون خارجية على العراق تصل إلى 67 مليار دولار، معظمها تدين بها البلاد للمملكة السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر. وأضاف في لقاء مع المراسلين "هناك دول تدعم المسار السياسي، وبدأت تفتح سفاراتها هنا، نريد من الآخرين أن يفتحوا سفاراتهم هنا أيضاً" وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. هذا ويراهن العرب السنة بقوة على إبقاء العراق، الذي تسوده غالبية شيعية، في الفلك العربي في مواجهة المد الشيعي ونفوذ إيران الذي يتوسع في المنطقة. إلا أن معظم دول الجوار العربية مع العراق مازالت حذرة تجاه حكومة المالكي والروابط العميقة لإيران مع أبرز قادتها. من جهته يأمل رئيس الحكومة العراقية أن تهدئ الحملة التي تشنها القوات العراقية ضد المليشيات الشيعية- خاصة "جيش المهدي" الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر- من مخاوف الدول العربية إزاء تقربه من إيران وتحامل حكومته على العراقيين السنة الذين تمتعوا بامتيازات واسعة إبان النظام العراقي السابق. غير أن المالكي لمح إلى "بعض الدول" زاعماً أنها تدعم الجماعات المتشددة و"تحرّض على العنف عبر وسائل الإعلام" فيما يبدو إشارة إلى الفضائيات العربية المتواجدة في دول الخليج. وقال المالكي "إنني محتار إزاء موقف هذه الدول" متسائلاً دون أن يذكرها بالاسم "هل يرغبون في دعم العراق؟ العراق خارج من أزمة وبحاجة للدعم." البحرين تبادر إلى إعادة سفيرها إلى بغداد يُذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد استعرضت الاثنين خلال محطة لها في العاصمة البحرينية المنامة مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمن واستقرار المنطقة والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها. ونقلت وكالة أنباء البحرين أن وزيرة الخارجية الأمريكية نوهت بالدعم الذي تقدمه البحرين للعراق من خلال مبادرة المملكة إلى إعادة السفير البحريني إلى بغداد وتفعيل دور السفارة البحرينية هناك. وقد أطلعت الوزيرة الأمريكية عاهل البحرين على نتائج اجتماعها مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر وجولتها الحالية في المنطقة وجهود إحلال السلام فيها. يُذكر أن رايس كانت قد أعلنت الخميس الماضي، أنه ليس لديها أية خطط للالتقاء بمسؤولين إيرانيين خلال اجتماع الكويت. وعما إذا كانت ستجري محادثات مع المسؤولين الإيرانيين، بشأن دور طهران في تأجيج العنف بالعراق، أكدت الوزيرة الأمريكية إن الأمر "ليس ضمن خطتها"، إلا أنها أكدت على أن هذه القضية ستكون محور اهتمامها الرئيسي خلال الاجتماع. وفي تصريحات أدلت بها الخميس في واشنطن، قالت رايس: "الإيرانيون سوف يكونون حاضرين في الاجتماع، وأنا لا أحاول أن أقترح ألا يكونوا هناك"، موضحة بقولها: "ولكن ليس لدي أية خطط للالتقاء بهم." وجددت وزيرة الخارجية الأمريكية دعوتها إلى الإيرانيين بـ"وقف التدخل في شؤون العراق، والتوقف عن الأعمال التي تؤدي إلى إضعاف موقف الحكومة العراقية، أو التي ينجم عنها إلحاق الأذى أو قتل عراقيين أبرياء." وأضافت قولها إن "استقرار العراق يصب في مصلحة جميع دول الجوار، وكذلك يصب في مصلحة المجتمع الدولي، وسوف نواصل كل جهودنا الممكنة من أجل الوصول إلى هذه النتيجة." وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية عن أملها في أن "يدعم اللقاء الانجازات التي تحققت بالعراق منذ آخر اجتماع لنا في اسطنبول (تركيا)، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي." |
| |
|