قصيدة شعرية ( حال أمتنا)

قصيدة شعرية ( حال أمتنا)

هذه القصيدة قلتها بعد ماشاهدت ضعفنا وهواننا وأحتلال ربوعنا من قبل المحتل الغاشم في الوقت الذي تذكرت فيه أيام الزمن الجميل أيام محمد صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمروعثمان وعلي والعدل الذي ساد في ذالك الزمن وأيام عمر أبن عبد العزيز وأيام هارون الرشيد والمعتصم وصلاح الدين وغيرهم كثير من الأسماء الخالدة في الذاكرة هؤلاء الرجال بفضل إتباع سنة الهادي الحبيب أستطاعوا أن يكونوا نجوما يهتدي بهم الحيران في اليلة الظلماء إنهم رجال صنعهم الإسلام قبل أن يصنعوا التاريخ فرضي الله عنهم وجزاهم الله عن الأمة الف خير
هدية إلى حكامنا العرب وكل من سكت على الذل والهوان ولم يتكلم عن الأمة ولو بحسرة وندم:
هل للمودة والأخلاق والحــــــكمِ
عهد أم اليوم يوم الظلم والظلمِ

أين الشهامة أين المجد أجمعه
مال السيوف وما ل الرمح والـقلمِ

أًيـــــنَ العلوم التي كانت تميزنا
هل بعد فرقتنا نصحوا ونلتحمِ

غاب الرسول فغاب المجد أكملهُ
جاء الرفيق وجاء العدل بالحكمِ

من بعدهم حكمتنا نخبة عـــرفتْ

حـق الإله وحـــق الناس والحرمِ

لو دام مجدهم دامت عــروبتــنا
لــــكن مجدهم قد غاب في الظلمِ

والآن قد حكمتنا حفنة ظـــلمتْ
حــتى البهــائم حتى كل مبتسمِ

قد صيروا الدين للأهواء فابتدعُوا
ديـــانة الظلم والإشـــراك والتهمِ

كلٌّ يبادر قصد الغرب ينشــــدهُ
قصائد الحب والإخلاص و الحكم ِ

وكلَّ ما فعل الأعداء ما فعــــلوا
قاموا جهارا وقالوا نحن محـــترمِي
كلِّ العهود ولا فعل يحركـــــنا
مــاتت ضمائرنا فـي ســـالف القدمِ

ضاعت مزارعنا لا شيء يشغلنا!
وذا العـــــــــراق رهين الهم والسقمِ
بغداد تسأل اين القادة العظما
أين الرشيد أما حالي بلتئم؟

والقدس تصرخ والجولان تصرخ في
صــــــــمت رهيب وفي ذل وفي ندمِ

هاهي فلسطين قد راحت مشتته
بــــــين اليهود ومال للعرب من كلمِ

ونحن في طربٍ ما بعده طربٌ
نطــــــــابق الرقص والأنغام بالنغمِ

متى سيبزغ فجر النصر مبتهجا
نــحطم الصنم الموجود بالعلم

تحياتي إلى كل من أمطرني بوابل نقده وجزاه الله عني كل خير

» قصيدة شعرية ( حال أمتنا)
» قصيدة شعرية ( حال أمتنا)
» قصيدة شعرية عجيبة
» قصيدة حزينه
» قصيدة لرمضان