جني أرباح في السعودية والشائعات تصعد بأسهم الكويت والإمارات

جني أرباح في السعودية والشائعات تصعد بأسهم الكويت والإمارات
نشرت في 2008-04-07




لم تمهل بيوع جني الأرباح البورصة السعودية لأكثر من جلسة واحدة، إذ تراجعت الأحد بنحو واحد في المائة، في حين صعدت شائعات أرباح الشركات بأسواق الكويت والإمارات.

وعقب جلسة اتسمت بالتقلب الشديد، أنهى مؤشر بورصة الرياض، أكبر سوق عربية، تعاملات الأحد متراجعا بنحو 1.08 في المائة، ليصل مستوى 9307 نقطة، خاسرا 101 نقطة من 228 نقطة كسبها السبت.

وتراجعت قيمة التعاملات بشكل طفيف في السوق السعودية، إذ وصلت نحو ثمانية مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 219 مليون سهم، ارتفعت معه أسعار أسهم 25 فقط، في حين منيت أسهم 75 شركة بالخسارة.

ويشار إلى أن بورصة السعودية بدأت السبت تطبيق هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته الجديدة والتي تهدف إلى مقارنة أداء الشركات حسب نشاطها، واحتساب مؤشرات السوق على أساس الأسهم المتاحة والقابلة للتداول فقط.

أما في الكويت، أنهى مؤشر البورصة تداولات الأحد على ارتفاع بنحو 20 نقطة ليصل مستوى14521 نقطة، وسط مشتريات عززتها شائعات أرباح الشركات.

وعقب تداول نحو 354 مليون سهم من خلال 7792 صفقة، صعدت قيمة تعاملات السوق الكويتية، لتصل 142 مليون دينار كويتي، وسط ارتفاع مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية يقودها قطاع شركات الاستثمار الذي ارتفع مؤشره بنحو 121 نقطة.

وقال صلاح أبوعين وهو مستشار مالي مستقل إن "شائعات أرباح الشركات، قبيل إعلان نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام، تسير السوق الكويتية، مع نشاط المضاربين، وكذلك الصناديق الاستثمارية."

وأضاف "المتابع للسوق يرى أن الشائعات تركزت حول أسهم منتقاة، ولم تكن عامة، وهو ما يفسر الحركة في السوق، ذلك أن دفع بعض الأسهم إلى الأعلى، ليس من ورائه هدف سوى جني الأرباح فيما بعد."

وفي الإمارات العربية، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء سوقي أبوظبي ودبي مجتمعين، بنسبة 0.63 في المائة، ليغلق عند مستوى 5921 نقطة.

وزادت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي بنحو 5.18 مليارات درهم إماراتي لتصل إلى 824 مليار درهم، عقب تداول نحو 550 مليون سهم بقيمة 2.36 مليار درهم، عبر 14 ألف صفقة صفقة.

وتصدر سهم "إعمار"، أكبر شركة عقارات عربية من حيث القيمة السوقية، أسهم الشركات الأكثر نشاطا، بعد تداول نحو 22.5 مليون سهم منه بقيمة 260 مليون درهم.

أما الأسهم الرابحة في بورصتي دبي وأبوظبي، فقادها سهم "الإتحاد للتأمين" بعدما صعد بنحو 9.9 في المائة، ليغلق سعره عند 3.34 دراهم إماراتية، في حين مني سهم المجموعة العربية "أريج" بأكبر خسارة عندما تراجع لأكثر من عشرة في المائة، وأغلق عند 3.26 دراهم.

وارتفعت بورصات الخليج الأصغر، ففي قطر قفزت الأسهم بنحو 2.15 في المائة، تبعتها الأسهم البحرينية بنحو واحد في المائة، والعمانية بنحو 0.95 في المائة.

وارتفعت الأسهم في بورصتي القاهرة والإسكندرية، وأغلق مؤشر "كيس30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، مرتفعا بنحو 0.83 في المائة، كما صعدت الأسهم التونسية واللبنانية والفلسطينية، في حين تراجعت الأسهم الأردنية لأقل من 0.1 في المائة.