السوق السعودية تعود للصعود وجني الأرباح ينتقل للإمارات والكويت

السوق السعودية تعود للصعود وجني الأرباح ينتقل للإمارات والكويت
نشرت في 2008-04-08




استمرت حالة عدم الاستقرار في أسواق المال العربية، وخاصة في الخليج، حيث تلعب المضاربات والشائعات دوراً كبيراً في تحديد اتجاه المؤشرات، فقد عاد المؤشر السعودي للارتفاع بعد جني الأرباح الأحد، فيما تعرضت الأسواق الكويتية والإماراتية لعمليات جني أرباح أعقبت تقدمها الأحد بتأثير جني الأرباح.

ففي سوق المال السعودية، واصل سهم "سابك" تأثيره القيادي في السوق رغم التبدلات التي أدخلتها الهيكلية الجديدة، فأغلق المؤشر العام كاسبا 103 نقطة تمثل نسبة قدرها 1.11 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 9410 نقطة.

وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 188 مليون سهم، مقابل 7.2 مليار ريال جرى تداولها من خلال 177 ألف صفقة، كان لأسهم "زين" و"الكهرباء" و"كيان" و"بترورابغ" و"سافكو" و"سابك" نصيب الأسد منها.

وبين 114 شركة جرى تداول أسهمها، أنهت 85 شركة يومها مرتفعة، بقيادة "أنابيب" و"المتطورة" و"أميانتيت،" في حين أنهت 19 شركة جلستها منخفضة، وعلى رأسها "مسك" و"العبدالطيف" و"استثمار."

واقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الاثنين على تراجع جديد قدره 33 نقطة مع نهاية التداولات، تعادل 0.23 في المائة من قيمته ليستقر عند مستوى 14488 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني 2.76 نقطة إلى مستوى يقارب 783 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 353 مليون سهم بقيمة تجاوزت 124 مليون دينار موزعة على 7780 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "العراق القابضة" و"ميادين" و"الصفوة."

وتراجعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر "الخدمات" أعلى الخسائر أمام "الاستثمار" و"البنوك" و"التأمين" في حين حققت قطاعات "العقارات" و"الصناعة" و"الأغذية" و"الشركات غير الكويتية" مكاسب متفاوتة.

وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "الشامل الدولية القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة أمام "منا القابضة" و"بورتلاند،" في حين تعرضت أسهم "دبي الأولى" و"فنادق" و"صيرفة" لأكبر الخسائر.

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركات "أدنك" و"ميادين" و"صلبوخ" نفي ما رددته بعض الصحف عن تلقيهم عروضاً لبيع قطعة أرض في الإمارات.

وفي دبي، خسر المؤشر 34 نقطة تعادل 0.61 في المائة من قيمته، ليقفل متراجعاً إلى مستوى 5482 نقطة بالتزامن مع تراجع التداولات إلى مستويات 967 مليون درهم مقابل 262 مليون سهم.

وتعرضت السوق لعمليات جني أرباح طاولت سهم "إعمار" الذي عاد إلى مستوى 11.25 درهماً بخسارة 1.32 في المائة من قيمته، وسط تراجع قطاعي عام، أفلت منه مؤشر "المواد."

وسجلت أسهم "الوطنية للأسمنت" و"الخليجية للاستثمارات العامة" و"تمويل" أكبر المكاسب، في حين سقطت أسهم "المدينة" و"سلام" و"ديار" ضحية أكبر الخسائر.

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "أملاك" أن صافي أرباحها للربع الأول قفز 425 في المائة ليبلغ 126 مليون درهم مقارنة ﺒ 24 مليون درهم للربع الأول من العام 2007.

أما سوق أبوظبي، فقد خسر مؤشرها 35 نقطة تعادل 0.73 في المائة من قيمته ليقفل عند مستوى 4738 نقطة، مع تداولات سجلت 580 مليون درهم مقابل 146 مليون سهم، تركزت على "اركان" و"الدار" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية."

وفي أبرز أخبار السوق، أعنت شركة "اتصالات" أنها قامت ببيع 20 في المائة من إجمالي أسهمها في شركة الاتصالات السعودية "موبايلي" عملاً بالقوانين السعودية، وأن حصتها في تلك الشركة قد تراجعت إلى 35 إلى 26.25 في المائة.

وتابعت السوق القطرية حصد النقاط، لكن الصعود القياسي الأحد أدى إلى صراع بين قوى الشراء والبيع، فاقتصرت مكاسب المؤشر على 21 نقطة تعادل 0.21 في المائة من قيمته، ليقفل عن مستوى 9970 نقطة.

وسجلت التداولات 579 مليون ريال مقابل 12.6 مليون سهم، جرى تبادلها من خلال 8010 صفقات، تركزت على أسهم "الريان" و"ناقلات" و"الدولي."

وفي أبرز الأخبار، عقد في مقر سوق الدوحة للأوراق المالية اجتماع بين وفد من مجموعة "ناسداك أو ام اكس" (NASDAQ OMX) يقوم حاليا بزيارة لدولة قطر، وإدارة السوق تركزت على تعزيز التعاون بين الجانبين في المجال التقني.

وفي البحرين، خسر المؤشر 15 نقطة تقريباً، تعادل 0.51 في المائة من قيمته، ليقفل عند هامش 2847 نقطة، بينما قفز المؤشر العماني إلى مستوى 10735 نقطة بزيادة 190 نقطة تعادل 1.80 في المائة من قيمته.

من جهته، أقفل مؤشر CASE 30 المصري عند مستوى 11600 نقطة، بعدما كسب 1.16 في المائة من قيمته، واستقر المؤشر الأردني عند 8412 نقطة بزيادة 0.96 في المائة من قيمته، وأقفل المؤشر التونسي على 2927 نقطة بزيادة 0.72 في المائة من قيمته.