الحركة الاسلامية تطالب بإقالة محرر صحيفة فصل المقال

الحركة الاسلامية تطالب بإقالة محرر صحيفة فصل المقال




بعث المتحدث باسم الحركة الاسلامية للجناح الشمالي المحامي زاهي نجيدات برسالة الى الدكتور جمال زحالقة رئيس قائمة التجمع الوطني الدمقراطي ،

طالب من خلالها باقالة الكاتب علاء حليحل رئيس تحرير فصل المقال ، وذلك في اعقاب المقال الذي كتبه ونشره في صحيفة فصل المقال تحت عنوان "كابوس اسمه رمضان".
وجاء في رسالة الحركة الاسلامية التي وصلت نسخة عنها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، ما يلي :" إن المقال المذكور هو استهتار واستهزاء وشتيمة لأحد أركان الإسلام الخمسة وهو الصوم , بل هومجموعة تطاولات على شهر رمضان المبارك وهوبالتالي مس بمشاعر كل مسلم ومسلمة .ونحن في الحركة الإسلامية ,لا نعتقد ان حزب التجمع يقبل بهذا الكلام ، ومن هنا فإن التوضيح الوارد في صحيفة فصل المقال يوم 29/8/2008 والذي ورد فيه :
‘ نود أن نؤكد إن هذه التعابير لا تمثل موقف حزب التجمع وإدارة فصل المقال , وإن نشرها في صحيفة فصل المقال كان خطأ ‘ هو غير كافٍ لأن الخطأ الحقيقي أن يبقى علاء حليحل رئيساً لتحرير صحيفة فصل المقال ، لذا وبصريح العبارة فإننا نطالبكم بإقالته من هذا الموقع ". كما جاء في رسالة الحركة الاسلامية .

عوض عبد الفتاح السكرتير العام لحزب التجمع: علاء حليحل قدم استقالته
عقب عوض عبد الفتاح السكرتير العام لحزب التجمع في حديثه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما قائلا :" ليس متبعا ان تقوم حركة سياسية بمطالبة حزب اخر بفصل محرر لجريدة تخص الحزب ، ولكن المسالة المختلف عليها هي حكرا على هذه الحركة ، نحن اخذنا قرارات بخصوص المسالة وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة . ولذلك اوردنا بيانا في فصل المقال ينفي مسؤولية الحزب وادارة الجريدة وعن مضمون المقال الذي نشر ".
واضاف عبد الفتاح في حديثه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" نحن حزب وطني وقومي مسؤول ونحترم مشاعر الناس وقياداتهم العقائدية ، ولذلك لا يجوز ان يكون حزب معين او حركة حكرا على مشاعر الناس . وبالنسبة لعلاء حليحل فقد استقال بعد اقل من يومين من نشر المقال ، بسبب ان هنالك تقييد لحرية النشر والتعبير عن الراي كما صرح حليحل ، وبغض النظر عن المقال فان علاء حليحل احد المثقفين الوطنيين المعروفين في البلاد ، ولكن نعتقد ان هنالك خطا ارتكب وكان علينا ان نقومه في الصحيفة ، واؤكد اننا بقدر ما نرفض التعصب الديني ونزعة التكفير من اي طرف كان فاننا ايضا نرفض بنفس المستوى التعصب العلماني والمساس بمشاعر الناس، وندعو الجميع الى ابداء قدر كبير من التسامح والاحترام المتبادل واحترام حرية التعبير والرأي والكتابة شرط ان تكون مسؤولة ".
**********____________________***********