|
إندونيسيا تستورد كميات نفط أكثر مما تصدر (الفرنسية-أرشيف) | قال مندوب إندونيسيا الدائم لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إن بلاده لم تبلغ المنظمة رسميا حتى الآن بقرار انسحابها من المنظمة، وإنها ستسعى لتعليق عضويتها، بدلا من الانسحاب الكامل.وعبر معز الرحمن على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لمناقشة قضايا الطاقة في بانكوك عن رغبة إندونيسيا في تعليق عضويتها في أوبك وليس الانسحاب منها. واعتبر أن عضوية أوبك مفيدة بحيث تبحث الموضوعات مع الأعضاء في المنظمة بدلا من اللجوء إلى المؤسسات الرسمية. وكان وزير النفط الإندونيسي بورنومو يوسجيانتورو قد أعلن أواخر مايو/أيار الماضي عن عزم بلاده ترك العضوية في أوبك لكونها صارت تستورد كميات نفط أكثر مما تصدر وغير راضية عن ارتفاع أسعار النفط. ولكن يوسجيانتورو ذكر أن بلاده ستعود إلى عضوية المنظمة عندما تصبح مصدرا صافيا مرة أخرى. وقد انضمت إندونيسيا إلى أوبك عام 1962، مما جعل لها بعض النفوذ الإقليمي، وسيعمل انسحابها من أوبك على التقليل من وضعها الدولي وسيزيد من صعوبة المحادثات مع دول المنظمة. وتراجع إنتاج إندونيسيا من النفط في السنوات الأخيرة نظرا لتقادم الحقول، ويتوقع أن ينخفض إنتاج البلاد إلى 927 ألف برميل يوميا العام الحالي، وتتقلص صادراتها مع زيادة الاستهلاك المحلي الذي يتراوح بين 1.2 و1.3 مليون برميل يوميا.
|