الصدر يهدد باستئناف عمليات جيش المهدي في العراق

الصدر يهدد باستئناف عمليات جيش المهدي في العراق

نشرت في 2008-02-20

هدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، المناهض للوجود العسكري الأمريكي بالعراق، بإنهاء تجميد عمليات "جيش المهدي"، المعلنه منذ نحو ستة أشهر، حسبما أكده متحدث باسم التيار الصدري لشبكة CNN.
وقال المتحدث باسم الصدر، الشيخ صلاح العبيدي، إن الزعيم الشيعي ينظر بإنهاء دعوته التي أطلقها في أغسطس/ آب الماضي، للمليشيات الموالية له بتعليق هجماتها لمدة ستة شهور، وهي الدعوة التي ساعدت كثيراً في تراجع حدة العنف بالعراق.
وأضاف العبيدي قوله، إن الزعيم الشيعي يعتبر أن الحكومة العراقية تركت مدينة "كربلاء"، وهي مدينة مقدسة عند الشيعة، "في أيدي شريرة، وتعتزم الإضرار بالصدريين"، دون أن يحدد من المقصود بهذا، أو الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان جيش المهدي قد خاض معارك عنيفة في كل من كربلاء وبغداد، ضد عناصر من "فيلق بدر"، في أغسطس/ آب 2007، وهي المعارك التي أسفرت عن سقوط ما يزيد على 50 قتيلاً، وتمخضت عنها دعوة الصدر لتجميد العمليات.
ويُعد "فيلق بدر" أحد التنظيمات المسلحة المنافسة، ويدين بالولاء للزعيم السياسي والديني الشيعي عبدالعزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وزعيم الائتلاف العراقي الموحد.
وفي الأسبوع الأول من فبراير/ شباط الجاري، جدد الصدر، دعوته إلى "جيش المهدي"، بمواصلة "تجميد" الهجمات ضد قوات التحالف، محذراً في الوقت نفسه، من وصفهم بـ"الخارجين" من عدم الالتزام بتلك الدعوة.
وحث بيان لأنصار الزعيم الشاب، أفراد المليشيا الشيعية على عدم التورط في أي أعمال عنف خلال فترة تجميد الهجمات، مهددا، بأنه "أي فرد من جيش المهدي يقوم بأعمال مسلحة أثناء التجميد، فنحن براء منه، ويعتبر خارجاً عنه."

» جندي أميركي وسط هدوء حذر بمدينة الصدر
» مدينة الصدر محاصرة ومهددة بالتقسيم الإسمنتي
» مشاهدة فيلم (عمليات خاصة)
» النتائج المدمرة لمدمنة عمليات تجميل
» مليون دولار كلفة عمليات الخطف بالجزائر في 2007