تراتيــــــل عاشـــــــق

المقدمة.....

أريد منكِ أن تقرأي كلماتي هذه حتى النهاية
بعدها...قد تكفين عن كتابة روايات البعد والغياب الوهمية
أريدك أن تطالعينها من جديد مرة بعد مرة!
دهشة بعد دهشة!
جرحاً بعد آخر!
فلم يحدث أن كتب عاشق بهذا الجنون ولا شهد خراباً أجمل!

وأنا لن أسمي هذه الكتابات نتاجاً أدبياً بل سأسميها نتاجاً عشقياً...لذا سأراهن بعد 3 أعوام من الحب سأراهن على عشقكِ بالنسيان وسأراهن على نسيانكِ بالعشق!

ها أنا أكتوي بنيران الغربة بعد أن احتالت علي بمكرها واستطاعت إبعادي عن عالمك الإسطوري الذي كشف لي الكثير من مواطن الفتنة والسعة والسعادة في هذه الدنيا الفقيرة...
معك فقط كنت أطير في سماءات الحب والحرية والحنين وأغترف من ينابيع الهدوء والسكينة لأرمي بهمومي على قارعة عشقك لأذوب معك في لحظة للتوحد الأعظم.

انتِ من جعلتني أهتف للحب كبروتوكول في كنفه أعيش وفي إطاره استقر
معكِ اصبحت للساعات وقع يحفر في دواخلي مجرىً تتدفق فيه مياه النشوة والإنفراد
فأنت ثروة ضخمة جيرها القدر لي لتكون مفتاحي السري الذي يفتح لي أعظم خزائن الأرض.

لك نسجت من حبات عيوني عقداً متلألئاً به أزين جيدك الناصع إشراقاً وبهجة!
عنك كنت اسأل نجوم السماء كل ذات قمر علها تنشدني خبراً تفوح منه تلابيب عطور سمتك الأنيق